قارن الدكتور هاني محمود وزير التنمية المحلية، بين حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى والحكومة الحالية، قائلاً: "إن حكومة قنديل كانت حكومة تكنوقراط تركز على الأجزاء الفنية والتقنية التي لا تمت للسياسية بصلة، أما القوانين السياسية فكانت تأتى لنا جاهزة ويتم مناقشتها على هامش اجتماع مجلس الوزراء. وتابع خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد": إن الحكومة الحالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، تقوم بدور قوى فى بناء مستقبل وحاضر هذه البلاد، موضحًا أن هذه الوزارة حققت الكثير من مبادئ ثورة 30 يونيو من حيث العدالة الاجتماعية والأمن والامان والغرض الأساسى من تشكيلها ألا وهو السير نحو تنفيذ خارطة الطريق.
وبسؤاله عن الدستور الحالى لفت وزير التنمية المحلية، إلى أنه تم استدعائه أكثر من مرة فى لجنة الخمسين للأداء برأيه فيما يخص اللامركزية فى المجالس المحلية والنظام الانتخابى ومكافحة الفساد، مؤكدًا أن هذا الدستور الجديد يحض بطريقة غير مباشرة على مكافحة الفساد من خلال وضع سياسات لمكافحة الفساد.
وأعرب، عن حزنه من ترتيب مصر فى تقارير الشفافية الدولية واحتلالها المركز الـ114 في التريب العالمى من حيث مكافحة الفساد.
وأشار، إلى أن الجهاز الحكومي يعانى من مشكلتين أساسيتين يتمثلان في العامل البشري الذي أهمل تدريبه وتحسينه من وكذلك نظم العمل المتطبقة فى الحكومة والتى لم يتم تطويرها من حيث الاسلوب، موضحا أن هذه المشاكل من الممكن إصلاحها.
وأوضح، أن الوزارة تركز حاليًا على ملفات الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والدعم، كما أنها تقوم بنسبة 40% ببناء قاعدة جديدة للحكومة القادمة وتعد برامج جاهزة وبرامج تدريبية للشباب العاملين فى الحكومة وعمل تصميم كامل لهذا البرنامج.
وأضاف، أنه سيتم ترشيح 500 شاب من كل وزارة من مختلف محافظات الجمهورية للمرور بهذا التدريب الذى سيبدأ فى فبراير القادم، وبعدها سيتم مراجعة هذا البرنامج حتى تستطيع الحكومة القادمة تطبيقه فى باقى الوزارت.