قالت صحيفة "ديلي ميل"، إن أنطوني جينينجز 33 عاما، دخل إلى دار فورست بليس للتمريض في بوخورست هيل، بمقاطعة إسيكس الإنجليزية، ووقع على سجل الزوار، وشرب الشاي مع جدته روبي ويلسون، ثم ذبحها بسكين طولها 20 سم داخل غرفتها.

وبعد وقوع جريمة القتل استمعت محكمة تشيلمسفورد كراون أن الحفيد قام بتقييد الممرضة من ذراعها وقال لها "أنا آسف أنا مضطر إلى قتل جدتي"، وعندما سألته الممرضة هل ما قاله جديًا قال إنه لا يمزح معها.

وقال موظفو الرعاية بالدار إن الجدة المريضة بالخرف، بدت سعيدة عندما رأت حفيدها، قبل أن يقدم على قتلها في هجوم وحشي وقع في نوفمبر الماضي.

وبعد أن تم إطلاق صافرة الإنذار فى الدار هرع رجال الأمن إلى موقع الجريمة واعتقلوا الحفيد الدموي الذي كان يسير بشكل هستيري،  مرددًا  "أنا فقط لم أعد أتحمل أكثر من ذلك، أنها لم تعد تعرف أي شخص، فهي لا تفهم".

واكتشف في وقت لاحق اختبار الأمراض النفسية أن القاتل يعاني من الفصام الاضطهادي.