قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن عدد من الشاحنات المصرية كانت تسير في منطقة تسمى "بني جفر" تبعد 30 كم عن منفذ الساعد الليبي على الحدود المصرية الليبية والطريق كان تجري به إصلاحات وإقامة بوابة جديدة، واتجه سائقو الشاحنات إلى استراحة هناك تدعى "الصفا والمروة"، وقام بعض الشباب الليبي باحتجازهم لعدة ساعات.
وأضاف عبد العاطي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح دريم" تقدمه الإعلامية أسماء يوسف على فضائية "دريم1"، أنه لا توجد حتى الآن معلومات مؤكدة حول أسباب اختطافهم، مشيرًا إلى أن هناك عدة إشاعات حول أسباب الاحتجاز ومنها الهجرة غير الشرعية للمصريين إلى ليبيا، أو براءة قذاف الدم، موضحًا أنها تكهنات غير مؤكدة، وانتهى الموضوع خلال ساعات وانطلقت الشاحنات إلى الأماكن التي تبغ داخل الأراضي الليبية.
وعن موقف الدولة الليبيىة من براءة قذاف الدم، شدد عبد العاطي على أن الجميع يحترم أحكام القضاء المصري ويرفض التعليق عليها، موضحًا أن العلاقات بين مصر وليبيا طيبة وأن الحكومة الليبية تمر بظروف دقيقة وهناك تعاون كامل بين البلدين لتخطي هذه الظروف.