قال الدكتور محمد عبد المقصود، رئيس المجلس الأعلى للآثار: إن المزاد العلني الذي سيقام في نيويورك لبيع 26 قطعة أثرية مصرية، يتعلق بقطع أثرية غير معروفة المصدر، وهي ليست مسروقة من مخازن او متاحف الاثار وغير مسجلة في سجلات وزارة الدولة للآثار، وبالتالي فهي سرقت من مصر عن طريق الحفر الذي يتم في العشوائيات خلسه بشكل غير شرعي. وأضاف عبد المقصود، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح دريم" تقدمه الإعلامية أسماء يوسف على فضائية "دريم1"، أنه من الصعب استرداد تلك الآثار، لأن استردادها يتطلب إثبات أرقامها وصورها في السجلات طبقًا للقانون الدولي.
كما أوضح، أنه يتم التعاون مع وزارة الخارجية التي تنسق مع سفاراتها حول العالم إلى جانب الإنتربول، حول كيفية قيام شخص ببيع قطع أثرية وليس لديه شهادة من دولة المنفذ، مشيرًا إلى أنهم يعولون على أنه على الطرف الآخر أن يثبت كيف خرجت هذه الآثار من مصر بطريقة شرعية أم لا، ولابد أن يكون لديه شهادة من الجهة التي اشترى منها الآثار وهنا يصعب الأمر عليه، فيوقف عمليه البيع.