كشف القاتل المتسلسل الأمريكي دينيس رايدر عن دوافعه لقتل ضحاياه العشرة عندما افصح عن جرائمه الوحشية وعن قصة طفولته في مقابلة سجلت معه بعد وقت قصير من اعترافه قبل 13 سنة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، قتل رايدر، البالغ من العمر الآن 73 عامًا ، 10 أشخاص ، بينهم طفلان ، في مدينة ويتشيتا بولاية كنساس على مدى 17 عامًا بين عامي 1974 و 1991.

وكان القاتل، الذي أطلق على نفسه اسم "بيتك" والذي يعني "الارتباط والتعذيب والقتل" ، ألقي القبض عليه في عام 2005 ويقضي حاليا 10 سنوات متتالية بالسجن المؤبد في سجن كنساس.

وأصبح رايدر موضوعًا لفيلم وثائقي جديد بعنوان "Snapped: سيئة السمعة BTK Serial Killer" ، والذي يتضمن مقابلة لم يسبق لها مثيل مع مراسل تلفزيون محلي بعد أن اعترف بجرائم القتل.

وخلال المقابلة التلفزيونية التي سجلها مع احدى القنوات قال القاتل، أن السبب وراء جرائمه هو أنه "كان يريد من سكان مقاطعة سيدجويك والولايات المتحدة والعالم أن يعرفوا أنه قاتل متسلسل".

واضاف :"أنا شخصيًا أفكر ، وأنا أعلم اني ليست متدينا جيدًا، لكنني أعتقد في الواقع ان بداخلي شيطان ".

عندما سئل عما إذا كان لديه أي مشاعر تجاه ضحاياه العشرة ، أجاب رايدر: "نعم، لدي ولدي الكثير من المشاعر اتجاههم"

وكشف رايدر ، الذي كان قائدًا سابقًا للكنيسة انه اخفى عملية قتله عن زوجته وطفليه ، وأن الشهوة والرغبة في الشهرة والسلطة دفعته الى القتل.

تهرب رايدر من السلطات طيلة ثلاثة عقود ، لكنه استمر في الاستهزاء من الشرطة من خلال التواصل في أعمال القتل، مما أدى في النهاية إلى سقوطه.

عمل رايدر مع كاثرين رامسلاند ، أستاذة علم النفس الشرعي بجامعة ديساليس ، لنشر كتاب بعنوان "اعتراف قاتل متسلسل القصة غير المروية لدينيس رايدر" ، حول جرائمه في عام 2016.

واعترف رايدر بأنه كان يخطط لقتل الضحية الحادية عشرة ويعلقها من أقدمها داخل منزلها قبل اعتقاله.

كتب رايدر ثلاث صفحات ونصف الصفحة من الكتاب عن خططه لقتله الأخير.

وقال خلال الكتاب إنه دخل إلى الفناء الخلفي للمرأة وطرقا على بابها ، لكنه أجهض خطته عندما ظهر فريق من شوارع المدينة بشكل غير متوقع للعمل خارج المنزل.

وقال محققو الشرطة في مدينة ويتشيتا الذين القوا القبض على رايدر في عام 2005 إنهم غضبوا من الفخر الذي أظهره وهو يكشف تفاصيل حول التعذيب الذي كان يعتزم إلحاقه بالضحية الحادية عشرة.

وقالت الشرطة إنها أخفت معظم تفاصيل الجريمة منذ 11 عاما لأنها تخشى ما قد تفعله صدمة الكشف العلني للمرأة الضحية.