قال قائد إحدى الكنائس البارزة في عبادة الشيطان بأمريكا، إنه لجأ إلى الشيطان لمساعدته على التأقلم مع ذنب قتل رجل في الدفاع عن النفس بحسب صحيفة "ديلي ميل".

ويعد آدم دانيلز 35 سنة، كاهن كبير في كنيسة أهريمان، ومقرها مدينة أوكلاهوما.

وأفادت الصحيفة أن كنيسة أهريمان بها 15 عضوًا يعبدون، أهريمان أحد رموز عبدة الشيطان المعروف بإله الجحيم.

يجتمع أتباع الكنيسة في منزل آدم، بعد أن حول غرفة التخزين إلى غرفة الطقوس التي يقوم فيها بأداء احتفالات، بما في ذلك حفلات الزفاف الشيطانية التي تعبد الشيطان وطرد الأرواح الشيطانية.

ويدعي أن حياته تغيرت إلى الأبد عندما كان في سن الـ 19 حين كان يعمل في متجر صغير عندما قام أحد المهاجمين المسلحين بطعن عميل بسكين ثم حاول مهاجمته.

وقال آدم إنه دافع عن نفسه باستخدام فنون الدفاع عن النفس أيكيدو، لكن المهاجم لقى مصرعه بالنهاية، حيث تم تصوير آدم عبر كاميرات المراقبة بالمتجر ولم يتم توجيه أي تهمة إليه.

ووفقًا إلى الصحيفة: "انتهى المطاف بآدم إلى إيجاد الراحة في الكتاب المقدس الشيطاني، الذي شعاره هو "الحفاظ على الذات هو أعلى قانون".

وأضاف آدم: أصبحت عبادة الشيطان أداة تسمح لي بالتعامل مع شياطين الداخليين، وأعطتني القوة التي أحتاجها.

انضم آدم إلى كنيسته، عن طريق زوجته وحبيبته الطفولية كيلسي "33 سنة"، التي تلعب دورًا رئيسيًا كـ "مغربي" - أحد الكهنة الأعلى.