منوعات
خبيرة العلاقات الأسرية : هناك فرقا كبيرا بين التحرش والمعاكسة
أصبح هناك خلط كبير بين المعاكسة والتحرش اللفظي، فعقب الفيديو المتتشر مؤخرا والخاص بفتاة التجمع الخامس والذي لاقى جدلا واسعا حيث أن الشاب الذى عرض عليها تناول مشروب فى إحدى الكافيهات الشهيرة كان مجرد معاكسة قابلة للرفض أو القبول ولا يندرج تحت التحرش.
في هذا الصدد قالت صفاء النجار خبيرة العلاقات الأسرية، إن هناك فرقا كبيرا بين التحرش الذي ينقسم إلى نوعين التحرش الجسدي من خلال ملامسة الشاب لجسم الفتاة والرغبة في إشباع غريزة بداخله، أما النوع الثاني وهو التحرش اللفظي من خلال إستخدام عبارات خادشة للحياء سواء كانت كلمات جنسية أو مجرد ألفاظ خارجة عن المألوف.
وأضافت خبيرة العلاقات الأسرية إن المعاكسة لا تعتبر تحرشا لفظيا كما تعتقد بعض الفتيات، فمنذ قديم الأزل كان هناك المغازلة وهى سر من أسرار التعارف الجاد وبداية علاقة ولكن فى حدود عدم مضايقة الطرف الآخر.
وأشارت خبيرة التنمية البشرية، إلى أنه فى جميع الحالات من حق الفتاة أن تعترض ولكن لا تحاول التحدث مع الطرف الآخر حتي لا ينشأ نوع من أنواع التطاول عليها وهو ما يتسبب فى مشكلة نفسية كبيرة لها.