منوعات
من «الميليشيات» إلى «الأكفان».. «يموت الإخوانى وصوابعه بتلعب»
"الاخوان" يدعون بسقوط قتلى من صفوفهم المكان ذاته قبل 7 سنوات، جامعة الأزهر، مجموعة من الطلاب يرتدون زياً عسكرياً ويؤدون عرضاً تدريبياً داخل رواق الجامعة «اعتبرها البعض رسالة للترويع وهى كانت جزءاً من العروض الترفيهية فى الاعتصام فقط» هكذا علق وقتها «أيمن عبدالغنى» نائب مسئول الطلاب فى الإخوان -وصهر خيرت الشاطر- تبريراً للموقف الذى اشتهر إعلامياً بـ«ميليشيات الإخوان»، فى الوقت الذى ردت فيه «الجماعة» بكل قوتها: «كيف تجعلون الدعابة والتمثيل حقيقة»، متهمين معارضيهم بالكاذبين. غير أن الموقف ذاته يتشابه، على أبواب الجامعة نفسها أيضاً؛ من خلال مجموعة من شباب «الجماعة» ينظمون عرضاً رمزياً بالأكفان تتناقله بعض المواقع الأجنبية باعتباره واقعاً، وأن مصادمات حدثت بين طلبة الجامعة والأمن أفضت إلى كل هذا العدد من القتلى، وسط صمت بل وترحيب بعض الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعى، طالما الأمر فى صالح دعم قضية «الجماعة» دولياً. «الوصول للغاية حتى ولو بأساليب غير شرعية» هكذا يصف د. يسرى العزباوى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، منهج «الجماعة» منذ عزل الرئيس السابق، مشيراً إلى تركيز «الجماعة» على الدعم الخارجى وسط إعلام مصرى لا يساندها. فى الوقت الذى يعتبر فيه د. ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى، أن «الجماعة» تعتمد على استراتيجية صريحة فى الترويج لما سماه «بناء مظلومية جديدة» وهى نشر مواد مصطنعة أو على غير الحقيقة وترويجها دون توضيح ما تحتويه من عوار، مضيفاً أن هناك عشرات الحالات لتضليل يمارس لكسب تعاطف دولى، موضحاً أن هناك بعض وسائل الإعلام الخارجية تنقل الصورة دون التثبت من صحتها وهو ما تستثمره «الجماعة» بمنطق نفعى حتى ولو أضر ذلك بالمصلحة العامة، حسب الخبير الإعلامى.