عقد الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي، اجتماعا مشتركا مع السيدة "جولدن تركوز"، مدير قسم البرامج بالمقرّ الرئيسي لهيئة الأمم المتّحدة للمرأة، وذلك لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الحكومة المصرية، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، إضافة إلى تحديد أولويات مصر في الفترة الراهنة.

وأعلن "زياد" في تصريحات صحفية صادرة اليوم، الأربعاء، أنه تمّت مناقشة أولويات مصر في الفترة الحالية، وفرص التعاون بين الحكومة المصرية والمنظمة، حيث أكّد ضرورة دعم الاستراتيجيات والسياسات المصرية، التي تمّت صياغتها بهدف التغلّب على المتغيّرات الاقتصادية والاجتماعية التي تمرّ بها البلاد في الوقت الراهن، بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، واللتين كان لهما بالغ التأثير على وضع المرأة، وذلك من أجل خلق فرص عمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ممّا يتماشى مع ظروف المرأة، خاصة وأن منظمة الأمم المتحدة لديها من الخبرات والدعم ما يمكن أن تقدّمه، ويساعد في تنفيذ ما تصبو إليه مصر في هذا الصدد.

وقد تمّ استعراض بعض المشروعات التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، ومنها برنامج إصدار بطاقات الرقم القومي للمرأة، لتمكينها من المشاركة في الحياة السياسية، والذى يهدف إلى استخراج مليوني بطاقة رقم قومي، إضافة إلى مشروع المدن الآمنة، الذي يهدف إلى خلق بيئة خالية من التحرّش بالنساء، والذي يتمّ تنفيذه في منطقة الدرب الأحمر وعزبة الهجانة ومنشية ناصر، إضافة إلى البرامج التمويلية للمشروعات الصغيرة.

ودعا "بهاء الدين"، المنظمة إلى تقديم الخبرات لوزارة التعاون الدولي، للبدء في إنشاء وحدة تقوم بتقييم ومتابعة أثر مشروعات التعاون الدولي على وضع المرأة في المجتمع، إضافة إلى إمكانية مشاركة منظّمة الأمم المتحدة للمرأة في مشروع التغذية المدرسية الذي تنفّذه الحكومة المصرية حاليا