إبراهيم قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز «ابن خلدون» للدراسات الإنمائية، إن السفيرة الأمريكية السابقة فى مصر آن باترسون، كانت تدير مخطط تمكين الإخوان فى الشرق الأوسط، وإنها أخبرته فى الفترة ما بين المرحلتين الأولى والثانية فى انتخابات الرئاسة أن هناك ٥٠ عضواً بتنظيم الإخوان طلبوا تأشيرة للأراضى الأمريكية وحصلوا عليها، فيما وعد التنظيم واشنطن بالسيطرة على حماس وتخفيف الضغط الذى تسببه على الإدارة الإسرائيلية. ووصف «إبراهيم»، خلال توقيع مذكراته مساء أمس الأول فى مركز ابن خلدون، الرئيس المعزول محمد مرسى بأنه «أحمق»، لأنه وعد بالتعامل مع 5 مشكلات فى الـ100 يوم الأولى من حكمه، واتضح أنها أكذوبة كبيرة، وأضاف: «لو كان استمر فى الحكم أكثر من عام، كان سيصبح أكثر قمعاً للحقوق والحريات من عصر جمال عبدالناصر، المعروف بالعصر الأكثر قمعاً للحريات فى تاريخ مصر». وتطرق إبراهيم، إلى حديث دار بينه وبين الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أثناء ثورة 25 يناير، ونصحه واشنطن بإجبار «مبارك» على عدم استخدام القوة مع المتظاهرين، حتى لا تحدث مذبحة، مضيفاً: «أبلغت أوباما بعد موقعة الجمل أن اللوم سيقع عليهم، لأنهم يدعمون مبارك، وحذرتهم أن يصدقوه لأنه رجل ماكر ولن يفى بوعوده».