سيارات الإسعاف أمام الفندق الذى حدث فيه التفجير بتونس «أ. ف. ب» دخلت تونس أمس معركة «التفجيرات الانتحارية» رداً على الحملات الأمنية لمكافحة الإرهاب، حيث فجّر انتحارى نفسه أمام أحد الفنادق بولاية سوسة الساحلية دون أن يسفر ذلك عن خسائر بشرية أو مادية. وقالت وكالة أنباء «بناء» وإذاعة موازييك الفرنسية، إن شخصاً أسمر البشرة حاول الدخول إلى الفندق، إلا أن أفراد الحراس منعوه، فاتجه إلى تفجير نفسه أمام الباب الخلفى للفندق، فيما رجحت مصادر أمنية أن يكون استخدم حزاماً ناسفاً للتفجير، لكنه لم يحسن استخدامه. فى الوقت ذاته، ألقت قوات الأمن التونسية القبض على شخص بالقرب من ضريح الرئيس التونسى الأسبق الحبيب بورقيبة، فى ولاية «المنستير» وبحوزته قنبلة، فى محاولة لتفجير الضريح، وكان الجيش التونسى بدأ أمس الأول عملية عسكرية موسعة فى منطقة «سيدى على بن عون» بولاية «سيدى بوزيد»، لملاحقة العناصر الإرهابية المتحصنة فى المنطقة. فى سياق منفصل، نُقل 6 من مصابى الثورة التونسية إلى المستشفى بعد أن حاولوا، مساء أمس الأول، الانتحار شنقاً أمام المجلس الوطنى التأسيسى، وقال عبدالمجيد بلعيد، شقيق القيادى المعارض شكرى بلعيد، الذى تم اغتياله فى فبراير الماضى، إنه سيتم قريباً الكشف عن وثائق تثبت التورط المباشر لحركة «النهضة» الحاكمة، التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، فى اغتيال شقيقه.