حث مفوض الشرطة فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأحزاب السياسية المعارضة على المشاركة مع الحكومة والمواطنين فى جهود مكافحة الإرهاب.

وذكر مركز والتا الإعلامى الإثيوبى الذى أورد النبأ أمس أن شرطة أديس أبابا أدانت المعارضين الذين رفضوا وصف المؤامرة الإرهابية التى كان من المعتزم تنفيذها أثناء مباراة كرة القدم بين إثيوبيا ونيجيريا فى أوائل شهر أكتوبر بأنها عمل إرهابى.

ومما يذكر أن العديد من الأحزاب السياسية كانت قد أدانت هذا العمل، ولكن بعض زعماء أحزاب المعارضة وصفوا الحادث بأنه "مسرحية من جانب الحكومة بهدف تحقيق مكاسب سياسية".

ولكن مفوض شرطة أديس أبابا "ياهديجو سيام" رد على ذلك بقوله فى تصريحات لمركز والتا الإعلامى "أنه ليس هناك ما يدعو الحكومة إلى القيام بمسرحية أو التحايل على مواطنيها"، وأضاف "أنه لم يكن من المتوقع من زعماء حزبيين أن يعتبروا هذا النوع من الحوادث بمثابة تمثيلية أو مسرحية لأن الإرهاب مشكلة عالمية تودى بحياة مدنيين أبرياء، وقال "إن الهدف الأساسى للحكومة هو ضمان استمرار تحقيق النمو الاقتصادى والحفاظ على السلام فى الدولة".

وأكد "أنه يتعين على الأحزاب السياسية المعارضة، التى تعتقد بصورة خاطئة أن الحادث كان تمثيلية، بدلا من ذلك أن تشترك مع الحكومة والمواطنين فى جهودهم لمكافحة الإرهاب".

وذكر مفوض الشرطة أنهم يبذلون قصارى الجهد من أجل إحباط أى هجوم إرهابى، لأن مدينة أديس أبابا مقر لكثير من السفارات والمنظمات الدولية.