منوعات
تعرف على قصة الأميرة التي عرضت الزواج على عرابي
في حياة الزعماء العديد من الأسرار الغربية خاصة مع المعجبات بما يقدمونه من بطولة، هذا ما يمكن وصفه في الفترة التي كان الزعيم الراحل أحمد عرابي النموذج في مصر، لقيادته الجيش ومقاومته الإنجليز، في هذه الفترة وبسبب البطولة التي قدمها ومعه رجاله كان المصريون رجالهم ونسائهم على قلب رجل واحد في دعمه
وكانت المرأة المصرية أكبر داعم لعرابي كما يقول المؤرخ عبد الرحمن بدوي في كتابه "أيام لها تاريخ"، وأضاف: «ويكشف مستر برودلي، محامي عرابي الإنجليزي أن السيدات ظللن يقدمن المساعدة لعرابي حتى أن بعض أميرات الأسرة الخديوية عدا أم الخديوية وزوجته كن يعطفن على عرابي باشا، فيما قامت بعض السيدات بمساعدة الجرحى في معركة كفر الدوار".
أما قصة الأميرة التي عرضت الزواج على عرابي يقول برودلي: "قررت عدد من المجالس مساعدة عرابي حتى يسير بالحرب إلى نهايتها، ولقد رأينا فيه القائد، والثقة، بل كتب الأمراء والأعيان الرسائل المتكررة وبرقيات التشجيع حتى أن إحدى الأميرات من الأسرة الحاكمة أرسلت خطابا لعرابي تطلب فيه الزواج منه، وكانت هذه كارثة أخفتها الأسرة المالكة ولم تعلن عن اسم الأميرة لكن الجميع في مصر كان يعلم بأنها عوقبت عقاب شديدًا".
وتابع: "بالرغم من أن والدتها اعترفت أنها هي التي كتبت الخطاب ووقعته باسمها لكن الأميرة خوشيار عرفت كيف تؤدب الشخص الذي أوصى بسر الخطاب إلى الخديوي، فضربته بمقعد في رأسه وأخيرًا صدرت الأوامر إلينا للذهاب إلى القصر، وكنا نبكي من الخوف والذعر وبعد أن وبختنا والدلة الخديوي قالت لنا إن الإنجليزي سيسلمون عرابي إلى الخديوي ليقتله شر قتله بسبب الخطاب"