Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

منوعات

تعرف على قصة اغتيال " لوثر كنج "

طباعة
اسم الكاتب : ليلى أنور

مثل أي شخص، أود أن أعيش حياة طويلة؛ طول العمر له مكانه، لكن أنا لست قلقًا بشأن ذلك الآن، أريد فقط أن تحدث مشيئة الله، ولقد سمح لي أن أرتفع إلى الجبل.. ورأيت أرض الميعاد. قد لا أصل إلى هناك معكم. ولكن أريد منك أن تعرفوا هذه الليلة، أننا، كشعب، سوف نصل إلى أرض الميعاد».

كانت هذه الكلمات التي أطلقها مارتن لوثر كينج المولود 15 يناير عام 1929 والذي تحول بمرور الوقت لزعيم أمريكي من أصول إفريقية، بفضل نشاطه السياسي والإنساني، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964 م حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليه.

عاني مارتن لوثر كينج كثيرًا من أجل إنهاء التمييز العنصري تعرض لمحاولات اغتيال ونفي خارج أمريكا والعديد من المتاعب لكنه لم يتراجع عن ما بدأه من محاولات قبل أن يتم اغتياله في مثل هذا اليوم 4 إبريل.

أما قصة اغتيال مارتن لوثر كينج في صبيحة اليوم التالي في الرابع من إبريل 1968، في الحادية عشرة صباحًا، وكان ينتظر إذنًا من المحكمة للقيام بمسيرة سلمية دعمًا لعمال ممفيس، وما أن وصله الخبر حتى أخذ في الإستعداد وكان معه اثنين من أصدقائه، وما أن همّ بالخروج إذ استأذنه أحد صديقيه أن يدخل ليغتسل، فانتظر «كينج» وصديقه الآخر خارج الغرفة.

في هذه الأثناء كان جيمس إرل رأي، في حمام البنسيون، ليس ليغتسل كما يفعل الناس في الصباح، لكن لأمر آخر؛ فقد أخرج البندقية، وفتح النافذة قليلًا ليستطيع الرؤية، ولم يتمكن من ضبط زاويته إلا بعد الجلوس داخل المغطس، تاركًا بصماته هناك، وبينما يتحدث «كينج» مع صديقٌ جاء ليقلّهم بسيارته عندها أطلق جيمس إرل راي، رصاصة اخترقت الجانب الأيمن لوجه كينج في الساعة السادسة ودقيقة واحدة، ممزقةً نخاعه الشوكي.

وبعد نقله إلى المستشفى، صارع الأطباء الرصاصة مدة 45 دقيقة، محاولين إخراجها ووقف النزيف، لكن الأمر كان انتهى، وأُعلن عن مقْتل مارتن لوثر كينج في الساعة السابعة وخمس دقائق، ليصيب ذلك الخبر الآلاف حول العالم بالصدمة، وتَبع موت المُناضل السلمي، أعمال تخريب تخلّت عن السلمية في 130 مدينة بالولايات المتحدة.

وتمكن جيمس راي، من الهرب بعدها إلى بريطانيا، لكن بصماته، وسلاح الجريمة الذي تركه، ومواصفاته التي ذكرها أكثر من شاهد عيان، وضعته داخل القفص ليُحكم عليه بالسجن لمدة 99 عامًا، مات خلالها في السجن عام 1998.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك