منوعات
مذكرات الملك فاروق تكشف عن محاولة إغتياله بعد عزله من الحكم ..فيديو
يروي الملك فاروق في «مذكراته» تفاصيل الساعات التي تلت خروجه من مصر إلى الإسكندرية تمهيدًا للرحيل عن مصر تمامًا والسفر إلى إيطاليا بعد التنازل عن الحكم وتسليمه للجيش، ويكشف فاروق عن محاولة إغتيال تم تدبيرها له لكنها فشلت.
يقول فاروق في مذكراته: «قبل أن نكمل خمس ساعات في البحر، تسلل زورقًا حربيًا من ميناء الإسكندرية بأوامر أن يضرب (المحروسة) بالتوربيدو، وكان الثوار جاهزون بالقصة والبروباجندا أنني أصابني الجنون على سطح اليخت وقمت بتفجيره، أي شخص تساءل لماذا أخذنا وقتنًا طويلًا لقطع طريق قصير بين الإسكندرية ونابولي بيخت سريع كـ(المحروسة) الآن لديه الإجابة. لم نكن نضيع الوقت في العربدة أو في إغراء حوريات البحر، قضينا معظم الليلة الأولى نبحر بأعلى سرعة في الاتجاه الخاطئ».
ويتابع فاروق: «بصرف النظر إذا كنا قد نجونا في تلك الليلة بفضل إجراءاتنا الاحترازية، أو كما سمعت، أن أحد أعضاء الزورق الأوفياء لي عبث بآلية الرادار به، ولا أعلم ذلك بيقين، فبحريتي كانت دائمًا مخلصة جدًا لي، قبل خروجي من القصر، ومحتمل قبل آخذ مشورات متطرفة آخرى بشأن التخلص منا، بعث اللواء نجيب علوبة بك، قائد اليخوت الملكية، وأمره أن يذهب معي على (المحروسة) والتأكد من عودة اليخت مباشرة إلى مصر بعد نزولنا عنه في أول ميناء، والتأكد وعدم السماح لي ببيع اليخت».
ونص بيان تنحي الملك فاروق عن العرش لصالح ولي العهد الأمير أحمد فؤاد:«أمر ملكي رقم 65 لسنة 1952.. نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان، لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة ونزولا على إرادة الشعب، قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد، وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه».