افتتح اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، 3 مشروعات طرق جديدة نفذتها وزارة النقل بتكلفة استثمارية مقدارها 1.2 مليار جنيه، وهي طرق "الفرافرة/عين دلة، وازدواج  طريق "سوهاج/ قنا" الصحراوي الغربي، وصلة المنيا إلى طريق الشيخ فضل – رأس غارب ."
وقال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن حجم استثمارات مشروعات النقل التيتم إنجازها  في صعيد مصر خلال الفترة من  2014 – 2017 بلغت 8.2 مليار جنيه، وأن اجمالي المشروعات الجاري تنفيذها بالصعيد تبلغ  26 مليار جنيه.
ولفت إلى أن طريق "الفرافرة – عين دلة" الذي افتتحه الرئيس اليوم يبلغ طوله 87 كم وتكلفته الاجمالية تبلغ 412 مليون جنيه، واشتمل على انشاء طريق مفرد جديد 2 حارة، وذلك ضمن خطة تدعيم الطرق التي تخدم المناطق الزراعية والتنموية الجديدة وربطها بوادي النيل.
وأشار إلى أن الطريق يهدف للتكامل مع طريق "الواحات البحرية / الفرافرة" القائم وكذلك طريقي "أسيوط / الفرافرة"، وطريق "عين دالة / سيوة" بشكل يختصر المسافات بالنسبة لسكان واحات الصحراء الغربية ويكون بديلا عن الطرق غير الممهدة التى يستخدمها السكان حاليا ويجذب حركة السياحة الى واحات الصحراء الغربية.
كما تم افتتاح  مشروع ازدواج طريق "سوهاج/ قنا" الصحراوي الغربى الذي  يبلغ طوله 140 كم وتبلغ تكلفته  الإجمالية 350 مليون جنيه ، وأوضح وزير النقل أن المشروع اشتمل على إنشاء 2 حارة جديدة للطريق الحالي، ليصبح الطريق 4 حارات (2 حارة بكل اتجاه)،  مضيفا أن المشروع راعى الطبيعة الجغرافية للمنطقة بإنشاء أعمال صناعية لمخرات السيول (برابخ ومواسير) وأعمال الحمايات وتم تنفيذ أعمال تأمين سلامة المرور على الطريق من التخطيط الأرضي بالبويات العاكسة وتركيب العلامات الإرشادية والتحذيرية، لافتا الى أن ازدواج الطريق يهدف إلى إستيعاب الكثافة المرورية الواقعة على الطريق الصحراوي الغربي والحد من الحوادث والربط بين الدلتا ومحافظات صعيد مصر.
وفيما يتعلق بمشروع وصلة المنيا إلى طريق "الشيخ فضل – رأس غارب" الذي  تم افتتاحه أشار الوزير الى أن طول الطريق يبلغ 55 كم بتكلفة 423 مليون جنيه، واشتمل على انشاء طريق جديد مزدوج 3 حارات بكل اتجاه، لافتا إلى أن الهدف من هذا المشروع يتمثل في استكمال ربط مدن الصعيد بموانئ البحر الأحمر، وخلق محور لتسهيل حركة انتقال العمالة والحركة بين  السياحية بين محافظات المنيا ومدن البحر الأحمر، وتعزيز الاستفادة من مناطق الثروة المعدنية شمال الصحراء الشرقية بين محافظتي المنيا والبحر الأحمر، وكذلك المساهمة في تنمية الصادرات المعدنية الناتجة من محاجر شمال الصحراء الشرقية والمصدرة عبر ميناء السخنة .