توك شو وستالايت
وزير الشباب: ما يحدث بالجامعات إرهاب
قال خالد عبد العزيز، وزير الشباب، إن تثبيت العمالة المؤقتة بالوزارة بدأ منذ حكومة الجنزورى كخطوة أولى لجنى الشباب لثمار الثورة، وكانت مشكلة كبرى حيث يعمل بالوزارة 16 الف شاب بعقود مؤقتة في 27 محافظة.
واضاف عبد العزيز ـ خلال استوديو "بث مباشر" مع الاعلامى ابراهيم فائق، على قناة "cbc"، أنه خلال حكم الاخوان كانت الجماعة ترى ان نشاطه وقناعاته بضرورة تثقيف الشباب خلال وجوده بالمجلس القومى للشباب سيؤثر على وجودهم السياسى، لذلك تم ابعاده عن حقيبة الشباب لابعاد سياسية، مؤكدًا انه استشعر ان الفنون تتعرض لحرب فى فترة حكم الجماعة، لانهم كانوا يخططون لصناعة جيل يتبنى افكارهم قبل انتخابات 2016 .
وتابع: النظام السابق طلب منه البقاء رئيسا للمجلس القومى للشباب، لكنه رفض الاستمرار فى ظل تلك السياسات، مضيفًا ان الاخوان كان لديهم عداء ضد آية منشآت تقوم بها القوات المسلحة لمصلحة الشباب، خاصة فى شرم الشيخ ودمياط ومطروح واوقفوا بالفعل استكمال بناء تلك المنشآت .
وعن المشروعات الجديدة قال: هناك مشروع بتكلفة 100 مليون جنيه لتطوير مركز شباب الجزيرة، وسيجعله من افضل مراكز الشباب فى الشرق الاوسط، حيث يتمتع بموقع عبقرى.
وأوضح عبد العزيز، انه شعر من جولاته بالمحافظات ان الدعم التقليدى لا يفيد النشاط ويجب ان تدار بأفكار مختلفة ومتطورة من خلال وجود مصادر لتنمية الموارد عن السابق، مشيرا الى اعجابه الشديد بالمرأة النوبية والتى تقوم بدور فاعل فى الانشطة بشكل عام والحياة السياسية بشكل خاص .
وتابع: ان ما يحدث من تدمير داخل الجامعات من البعض لا يعنى ان هؤلاء هم شباب مصر وان الخلاف ليس سياسياً بل ارهاب منظم بمعاونة اساتذة الجامعات المنتمين للاخوان لكن شباب مصر الحقيقيين هم من يلتقى بهم فى كل الندوات ومراكز الشباب والذين يتمتعون بثقافة عالية وحب شديد لمصر مؤكدا ان المصالحة مع الاخوان لم ولن تطرح على طاولة الحكومة منتقدا اتهام الحكومة بالمرتعشة والطابور الخامس نافيا عدم التفتيش عن انتماءات الشباب لكن الوزارة تخدم كل الشباب بمختلف انتماءاتهم .