عرض برنامج صباح اون للإعلامية أماني الخياط، وثيقة موقعة من المستشار حسام الغرياني، توضح أنه هو أول من أبلغ المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع بفوز الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة بتاريخ 19 يوينو 2012، وهو التاريخ الذي يسبق إعلان النتيجة والذى كان يوم 24 يوينو 2012. وأشار الغرياني في الوثيقة، إلى أن سبب هذا النجاح هو "سماحة المرشد العام ورجاله الأخيار الأوفياء" بحسب وصفه، معربًا عن تمنيه أن يكون قد أوفى ووفق فى كل وعوده التي قطعها على نفسه أمام المرشد.
ومن جانبه، قال المستشار طارق نجيدة المحامي بالنقض: إنه إن صدقت هذه الوثيقة فسوف توضع بجوارالدلائل المصرية التي تتكشف من خلال التحقيقات التي يديرها قاضي التحقيق المنتدب لبحث تزوير الانتخابات الرئاسية.
وأضاف نجيدة خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج صباح اون مع الإعلامية أماني الخياط على قناة "ontv" أن أخطر ما في الوثيقة هو التوقيع عليها من الغرياني، حيث كان وقتها رئيس محكمة النقض أي شيخ قضاه مصر.
كما أشار، إلى أن هذه الوثيقة توضح أن حجم المؤمراة التي كانت تحاك ضد مصر ليس فقط في تزوير الانتخابات الرئاسية، بل كانت على مسار طويل منذ الاستفتاء الأول في 19 مارس وما جاء بعده في الانتخابات البرلمانية.
وأكد المحامي بالنقض، أن الغرياني وفقًا لتلك الوثيقة فهو كان يدير شبكة كبيرة داخل مؤسسة القضاء لصالح الإخوان.