Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

بناء الإنسان... ثقافة العقل السليم في الجسم السليم

طباعة
اسم الكاتب : بقلم عمرو عثمان-شركة لوجيك

كثيراً ما استيقظت مبكراً و نزلت إلى الشارع لأسباب مختلفة خلال العديد من السفريات في الكثير من بلدان العالم، و عقدت مقارنة مباشرة بين شكل الشارع في الصباح الباكر في البلدان الغربية و مثيله في البلدان العربية فوجدت الآتي: الشارع الغربي ممتلئ براكبي الدراجات و العدائين و المستخدمين للزلاقات المختلفة برشاقة ملحوظة ... و غيره و غيره من أشكال و ألوان مختلفة لممارسة الرياضة، و ذلك ما أن تبدأ الإشراقات الأولى لنور الصباح.

أما الشارع العربي فلا تجد به إلا السيارات المكتظة و المتزاحمة، المعبرة عن ساعات ذروة المرور الصباحية.

فكرت في الفرق بينهما فوجدته معبراً و بشدة عن رؤيتنا للرياضة و رؤية الغرب لها.

الرياضة لدينا هي هواية لمن يحبها، و هي إبعاد للأطفال و الشباب عن المخدرات و الموبقات في سن معينة، و هي إضاعة للوقت في سنين و مواسم التعليم الهامة، ثم هي تاريخ بعد سنين بسيطة من الإنخراط في الحياة العملية و الزواج. و بالتالي تتسم الرياضة لدى معظم المصريين بالعشوائية و عدم الإنتظام، فتارة هو رياضي مقبل عليها بكل وجدانه، و تارة يقلل منها إلى الحد الأدنى و تارة أخرى يتركها بالكلية و تبدأ أعراض "العز" فتتدلي البطن و يشق الكرش طريقه للنور. و يستمر هذا الحال حتى سن متأخرة فتبدأ الأمراض في الظهور و يصف الطبيب الرياضة "كعلاج" للكثير من المشاكل و الأمراض!؟!

أما الغرب فقد أدرك أن الرياضة هي ثقافة و أسلوب حياة: فالإنتظام فيها أساس و هو جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان و الحفاظ على صحته و مظهره و الحصول على أفضل أداء ممكن لكل أعضائه بما فيها العقل. و تتساوى لديه الممارسة للرياضة سواء أحبها أم لم يحبها، فإن أحبها كان خيراً و كانت أيضاً أداة للمتعة و تحقيق الهواية، و إن لم يحبها أدرك أنها أداة رئيسية ليحيا حياة صحية سليمة، ترى فيها الإنسان الأوروبي في العقد الثامن وهو في الحقيقة في ربيع العمر و ليس الخريف.

دعونا نتعامل مع الرياضة على أنها أسلوب حياة فتصير ركناً رئيسياً من حياتنا و لنحافظ عليه بانتظام حتى آخر دقات القلب.

حفظ الله مصر و شعبها و أبنائها.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك