قال مدحت إستافنيوس رئيس شعبة الاسمنت بإتحاد عام الصناعات تعليقاً على أزمة الطاقة الحالية في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية السي بي سي أن صناعة الاسمنت فقدت نحو 20% من طاقتها منذ بداية العام بسبب إشتعال وطيس أزمة الطاقة مشيراً أنه يريد أن يصحح معلومة أن صناعة الاسمنت لاتحصل على مليم واحد دعماً في صناعة الاسمنت وتكلفة الاستيرادالبالغة 14دولار مقارنة بستة دولار محلياً لها بنودها فهني تشمل النقل والاسالة لكن التكلفة في قلب هذه الدول المنتجة لاتتجاوز 4 دولار مشيراً أنهم في قطاع الاسمنت ظلوا يحاورون الدولة والقائمين على الملف انهم يرغبون ان يكونا جزءاً من الحل وليسوا جزءاً من المشكلة مشيراً أن الدراسات التي تم إجراءها مؤخراً تؤكد أنه لابد من التفرقة بين الطاقة والمحروقات ونحن هنا نتحدث عن المحروقات وبالتالي عن إختيار نوع المحروقات المتسق مع إقتصاديات التشغيل ولدينا نموذج مثل ألمانيا والتي تنتج نحو 44% من طاقتها من خلال إستخدام الفحم على حد قوله مشيراً أننا لدينا من الضمانات البيئية التي يمكن الالتزام بها وتطبيقها ونرد بها على مخاوف البعض من إستخدام الفحم حيث أن تغيير الصورة الذهنية عن هذه المصانع لابد أن تختلف عما كانت عليه منذ عشرين عاماً حيث أننا لدينا أفضل أنواع التكنولوجيا في تطبيق الاسس والمعايير البيئية الدولية مشيراً أن الوقت اللازم لتطبيق إستخدام الفحم من الممكن ان يبدأ من أربعة اشهر وستة ثم ثمانية وفي الحد الاقصى ان يكون عامين لتطبيق الاستخدام الكامل للفحم مشيراً أنه قد لايكون هناك ضرورة لان يتم الاعتماد عليه كلية مادامت هناك إستكشافات ووفقاً للدراسات فإنها مبشرة .
وقال أن فكرة السماح للقطا ع الخاص بالاستيراد للطاقة يعتبر امر فكاهي غير واقعي لسبب بسيط أننا لو قبلنا بالاستيراد فسيكون علىش بكة الدولة التي لها ميكمانيزم معين وبالتالي قد يكون هناك مصنع في طرف الشبكة ومصنع أخر في موقع اخر وبالتالي الحديث عنه مضحك بحسب قوله مشيراً أن متوسط العائد على اسلاسنثمار في قطاع الاسمنت عبر عشر سنوات لم يتجاوز 5% .