قال الدكتور منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية السي بي سي تعليقاً على جذب الاستثمار ووجود أزمة في الطاقة وكيفية تحقيق التوازن بينهما أن أزمة الطاقة الان هي أزمة وفرة وليست سعر وأصبحت قيد على التنمية الصناعية والتنمية عامة مشيراً أن الازمة تحتاج إلى حلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الاجل أولاً على الاجل القصير أعتقد أن السماح للقطاع الخاص بالقيام بإستيراد الغاز أو مصادر الطاقة والمشكلة هنا ستكون في أسعار الغاز الذي صل إلى 12-15 دولار وهو سعر مرتفع والمصانع هنا تحصل على الغاز بسعر اقل من 6 دولار وايضاً يمكن إستخدام جزء من الطاقة من خلال الفحم خاصة أن نحو 80% من مصانع الاسمنت في العالم تستخدم الفحم والمخلفات الصلبة وبالنسبة للمعايير البيئية العالم لديه معايير معينة يمكن من خلالها تلافي ذلك من خلال معايير أوروبية .
مشيراً أن الوفر الذي سيتحقق من إستخدام الفحم سيبلغ 450 مليون متر مكعب من الغاز يومياً بما يواكب مالياً 2 مليار دولار من واردتنا من المشتقات البترولية وقال أنه على الاجل المتوسط أعتقد أن أفضل الاستثمارات يجب أن يكون في الانفاق على الاستكشاف وبالتالي لابد من سداد المستحقات وبالتالي الاستشكاف حتى تنفرج الازمة في 2015 . أما على المدى الطويل فنحن نحتاج إلى طاقة متجددة وبديلة " رياح-وشمسية –وننوية" وبالفعل نحتاج إلى قرار سريع لان عنصر الوقت هام .
وحول المستثمر القادم الان قال " الشمكلة كما قلت ليست سعراً بل في الوفرة وأعتقد أنه لابد من السماح للقطاع الخاص بالاستيراد الان ولابد على الجميع أن يتحمل القسط العادل من التكلفة لكن علينا أن نسأل أنفسنا سؤال ؟ كيف ستقسم هذه التكلفة بشكل عادل " وكيف سيتم التعامل مع تلك المصانع التي تستخدم الطاقة منذ أن أنشأت مصنعها وفقاً لحدود سعرية ميعنة والحكومة لديها خطط وتعرضها وتناقش والحوار مستمر مع البيئة وأتمنى الووصل إلى حل في أقرب وقت .