قالت السفيرة ميرفت التلاوي، عضو لجنة الخمسين،  أن الدستور هو بداية جديدة لبناء الدولة المصرية الحديثة، وبرغم إعطاء المرأة حقوقها الكاملة فيه، لكن لا بد من تغيير الثقافة المجتمعية ومناهج التعليم، ولا بد من دور رئيسى للأزهر والكنيسة للتوعية بحجم المرأة ودورها. وأضافت التلاوي، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "دستور بلدنا" على القناة الأولى المصرية،  أن المرأة شريك مهم في مصر فلابد من عدم تهميشها ومساواتها في كل الوظائف التي يشغلها الرجال، لافتة إلى أن المرأة تعيش فى مجتمع ذكورى يصر على عدم الاعتراف بالمرأة كشريك بالمجتمع، مضيفة أن دورها لا غنى عنه داخل الأسرة والعمل العام.
وأوضحت، أن الدستور القادم أعطي للمرأة حقوقها التي كانت غائبة عنها منذ سنوات كبيرة، ولابد من الموافقة عليه.