توك شو وستالايت
الآثار: هواة يحاولون التشكيك في عظمة بناء هرم خوفو
قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار: إن ما حدث مؤخرًا من الحديث عن خرطوش خوفو ودخول الحجرات الخمسة ومنها حجرة دفن خوفو، هي سلسة من محاولات مشجعي بعض الاتجاهات، لاكساب الشرعيه السياسية علي تاريخهم استنادا علي التاريخ المصري ، مشيرا الي ان اسرائيل تحاول اثبات تاريخها عن طريق الآثار المصرية.
وأضاف إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج"صباح أون" الذي تقدمه الإعلامية أماني الخياط على فضائية "ontv"، أن هناك من الهواة من يحاول التشكيك في عظمه بناء هرم خوفو من خلال القول بأن أحد الأثريين القدماء هو من بنى خرطوش خوفو.
وتابع: "طالبنا في دستور 2012 بأن يكون لنا ممثلين في لجنه اعداده ولم يتلفت إلينا، وقدمنا طلب إلى لجنة الخمسين وتمت الاستجابة، وتنبى ممثل السياحة بداخل اللجنة لمطالبنا"، موضحًا ان نص المادة 49 في الدستور الجديد تحوي ما طالبوا به".
كما أشار، إلى أنه كان لابد من مراجعه قانون حماية الآثار 117 لسنه 1983 الذي عدل بقانون رقم 3 لسنه 2010، كاشفا بأنهم يحاولون تنقيحه وإضفاء مزيد من الصرامة في التعامل مع الآثار، بحيث يتم وضع اجراءات محددة للردع.
واكد وزير الاثار، على ان الآثار التي سرقت من المتحف المصري عقب ثورة يناير تم استعادة غالبيتها، وأنه جارٍ البحث عن 29 قطة اثرية مسروقه منه، موضحا انهم يواجهون مشكلة في الآثار التي يتم التنقيب عنها عند سرقتها لأنها تكون وقتها غير مسلجة.
كما أوضح، أن هناك وحدة أثرية تتابع دائمًا خط سير القطع المهربة، وأن هناك صالتين عرض في اسرائيل ضُبط بهما قطع أثرية مصرية وجارٍ استرجاعهما.
وتابع: "مصر دائمًا مستهدفة وتتعرض لمؤامرات منذ القدم، فكان هناك أربعة جيوش في المنطقة العربية وهم السوري والعراقي والليبي والمصري، وتم القضاء على العراقي والليبي ومحاولة حالية للقضاء على السوري، وبالتالي فان الجيش المصري هو المستهدف حاليًا، ولولا ما حدث في 30 يونيو حافظ على الجيش كوحدة مساندة لجميع شعوب الأمة العربية.