الصحة والبيئة
إليك أسهل حل لتكوين شخصية محترمة لطفلك الذي اصبح عنيد
أكد خبير التنمية البشرية "أبو بكر مصطفى" أن أهم العوائق التي تقف في طريق نمو الشخصية السوية للأبناء تفكك الأسرة وعدم اهتمام أفرادها بعضهم بالبعض الآخر أو الاهتمام بشكل مبالغ فيه بدون ترك مساحة للطفل. وأوضح أبو بكر مصطفى بمناسبة اليوم العالمي "لا للعنف" أنه يجب على الأهل وضع عدة أمور فى الاعتبار أثناء تعاملهم مع أطفالهم إلى سن المراهقة أهمها أنه قد تبدل مفهوم الطفولة فلم يعد الطفل فردا سلبيا، كل ما عليه إلا أن يتلقى الأوامر وينفذها، من هنا على الأهل احترامه ومناقشته في أموره وأمور الحياة وأمور الأسرة ككل مع معرفته جيدا أننا سوف نختار الرأى الأمثل للأسرة. وفى إطار هذا الموضوع أشار "خبير التنمية " إلى مقولة شائعة بين الكثير من الأمهات وهي طفلي لم يعد مثل السابق وأتخوف من أن أخسر علاقتي به والأب سلبي ويطنش أحيانا. ومن البديهي أنه كلما قلت اختلافات الوالدين زادت صلاحية الجو العائلي لتربية الأبناء أى على الوالدين محاولة خلق جو هادئى للأبناء للتنشئة بشكل سليم. وأضاف أن على الوالدين التهدئة من روعهما وعدم القلق الزائد على مستقبل أطفالهم وعليهم أن يصبحوا قدوة أولا قبل كل شيء، مشيرا إلى أهمية الحوار اليومي بينهم بدون انتقاد لكى لا ينفر الطفل من المناقشة ويثمر الحوار للوصول إلى أهداف ناجحة، فتعاون الوالدين واتفاقهما والاحتفاظ بكيان الأسرة يخلق جوا هادئا ينشأ فيه الطفل نشأة متزنة، وهذا الاتزان العائلي يترتب عليه غالبا إعطاء الطفل ثقة في نفسه وثقة في العالم الذي يتعامل معه فيما بعد. وحذر من استخدام وسيلة العنف التي تسبب مشاكل نفسية وخيمة فيما بعد وتعوق نجاح الفرد وأسلوبه الذى يتبعه مع أصدقائه وأفراد المجتمع فقد يتبع ويستخدم أسلوب العنف لمجرد أن الآباء يقرو هذا الأسلوب مع فقد الثقة فى المجتمع ككل.