نسعى لنغير ثقافه مجتمعنا ولأن ذلك يأخذ في العادة جيلا كاملا من التعليم والتدريب إذا علينا ان ننتظر 34 عاما حتى نجد مجتمعاتنا العربية غدا أفضل ولأننا نعمل على اختيار الرموز المناسبة من المجتمع لكي تصبح القدوة إذا علينا ان نختار ذلك بعناية حتى تصل الرسالة واضحة الى الناس وتحدث الأثر المطلوب ان فعلنا ذلك فإننا على الطريق للتغيير للأفضل بإذن الله.
لابد اذن ان نختار نموذج اجتمعت فيه صفات حميدة نود تعميمها على المجتمع والخير موجود فينا وسيظل موجود الى يوم القيامة.
قررت ان اختار نموذجا يحتذى به ووسط كل الاختيارات سمعت عن انسان عصامي بدا بمجهوده الفردي دون مساعده من أحد حتى وصل الى ان يكون من اغنياء العالم وتابعت لقاءات تليفزيونيه لعالم حقيقي في مجال التكنولوجيا كم يتحدثون عنه بكل فخر
يعمل بالولايات المتحدة الأمريكية بكل طاقاته يعمل من اجل دفع الاستثمار للنمو وتنمية الاقتصاديات عبر التطبيقات الاليكترونية يعمل بإخلاص من اجل غد أفضل للناس.
سافرت للقائه واستغرق السفر يوما ذهابا ويوما للعودة ومهما كتبت في وصف هذا الانسان واخلاقه وتواضعه و أدبه الجم وسعادتي بلقائه لن أوفيه حقه فلقد وهبه الله حقيقه قبولا في الأرض.
ومما يدهشني ان البحث عن اسمه بالإنجليزية تجد إنجازات تستحق ان تدفع به الى الحصول على جائزه نوبل الا انه بالبحث باللغة العربية لا تجد ما تتناوله الصحف المحلية كما ينبغي له من مكانه رفيعة.
هذا ما يدفعني لطلب توجيه الاعلام لهذه النماذج المشرفة التي تذخر بها المنطقة العربية لنتعلم كيف يكون الكفاح وكيف تكون الاخلاق والقيم الراقية.
انه الملياردير اللبناني الأصل العالم الدكتور / آندى خواجة .