Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

الصحة والبيئة

التوتر القاتل الصامت في النساء

طباعة


الحياة مليئة بالضغوطات ومسببات التوتر. ولا يمكننا القول إننا قد نعيش حياة بلا توتر وقلق على الإطلاق. فالعمل والدراسة والمسؤوليات الأسرية والالتزام بالمواعيد والنشاطات الحياتية الأخرى لها دور في الصداع وخفقان القلب وآلام العضلات الذي قد يصاحب القلق والتوتر الذي يعاني منه الكثير. وهنا بعض النقاط التي تساعدنا على تخفيف هذا، وهو وباء العصر الذي انتشر في كل مكان:
تجنبي الكافيين
تجنبي أو على الأقل قللي من استهلاك المشروبات التي تحتوي على كافيين، فهي مادة مثيرة تزيد من معدل التوتر في الجسم. عليك استبدال المشروبات التي تحتوي على كافيين بالماء أو شاي الأعشاب أو العصائر الطبيعية، وذلك للمحافظة على ترطيب جسمك، إلى جانب مساعدة جسمك على التكيف مع التوتر بشكل أفضل. كما يجب تجنب السكر المكرر الذي يتواجد في الأطعمة المصنعة مثل صلصات السلطات والخبز، وهي تسبب انهيار للطاقة، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وعدم الارتياح. وبشكل عام حاولي دائما أن تتناولي غذاء صحيا ومتوازنا ومليئا بالمواد الغذائية.
استمتعي بالنشاط الجسدي
حالات التوتر تزيد من مستوى هرمونات التوتر كالأدرينالين والكورتيزول في جسمك. وهي هرمونات ترتفع أو تنخفض بشكل كبير؛ لأنها مرتبطة بالدماغ مباشرة لحمايتنا من أي ضرر جسدي، أو عندما نكون تحت خطر معين. ورغم أن هناك صعوبة في التحكم بالتوتر بالعصر الحالي، لذا يمكن ممارسة التمارين الرياضية كوسيلة بديلة لاستقلاب هرمونات التوتر الزائد، والمحافظة على جسمك وعقلك، وإعطائك شعورا أفضل بالهدوء والاسترخاء. فعند التوتر ينصح بالمشي السريع في الهواء الطلق، وحاولي إدخال نشاط حركي ضمن روتينك اليومي، قبل العمل أو بعده، أو في وقت الغداء. ويعتبر للنشاط الجسدي المنتظم دورا في تطوير نومك.
خصصي وقتا للراحة والنوم
يعد قلة النوم سببا رئيسا في التوتر. ومع الأسف يعمل التوتر على تعطيل قدرتك على النوم بسبب تلك الأفكار التي تمنعك من الاسترخاء والخلود للنوم.
وبدلا من الاعتماد على الأدوية، يجب أن تعملي على أساليب الاسترخاء قدر الإمكان. وعليك تجنب أي مشروب يحتوي على كافيين قبل النوم، واجعلي غرفة النوم مكانا هادئا، لا يحتوي على أي مسبب للتوتر. وابتعدي عن الأعمال التي تتطلب تفكير عميق قبل الذهاب للنوم. وجربي أخذ حمام دافئ، أو قراءة كتاب عن وسائل الاسترخاء ولو لمدة دقائق. يجب عليك تحديد موعد ثابت للنوم دائما، مما يساعد خلايا جسمك على الاعتياد على النوم.
جربي تقنيات الاسترخاء
كل يوم حاولي الاسترخاء باتباع تقنيات تقليل التوتر. وهناك عدة طرق مجربة ومبتكرة لتقليل التوتر. جربي التنويم المغناطيسي الذاتي، وهو أمر سهل للغاية، ويمكن القيام به في أي مكان. وهناك طريقة أخرى يسيرة، وهي التركيز على كلمة أو عبارة لها معنى إيجابي لديك مثل: "هدوء" أو "حب" أو "سلام". وركزي على الكلمة التي تختارينها، فإذا سار عقلك في مسار آخر من التساؤلات وأفكار فضولية، فعليك بكل سهولة إعادة توجيه تركيزك على الكلمة نفسها. وقد يجعلك الأمر متوترة، لذا عليك بتكرار الكلمة بصمت في ذهنك. ولا تقلقي إذا صعب عليك الموضوع في البداية فالاسترخاء مهارة تحتاج تطوير وممارسة.
تحدثي مع الآخرين
إن مجرد الحديث مع شخص ما عما تشعرين به سيساعدك كثيرا. فالحديث مع الآخرين مفيد لك، سواء كان بإشغالك عن التفكير بالتوتر، أو بمناقشة المشكلة وإزاحة بعض الحمل عنك.
سجلي ملاحظاتك اليومية عن التوتر الذي تعانين منه
إن تسجيل ملاحظاتك اليومية بخصوص مشكلة التوتر التي تؤرقك، تعتبر أداة فعالة لإدارة هذا التوتر، وتساعدك أكثر على إدراك الأوضاع التي تسبب لك التوتر والضغط.
سيطري على الوضع
قد يحدث التوتر بسبب أمر سطحي سهل الحل. ويعد تعلم إيجاد الحلول أمرا يساعدك على الشعور بالقوة والمسؤولية، مما يقلل من مستوى التوتر لديك. وتتضمن أحد تقنيات حل المشاكل تسجيل المشكلة والتكيف مع كافة الحلول الممكنة، مع تحديد النقاط الإيجابية والسلبية لكل حل، حتى يصبح اختيار الحل الأفضل أمرا سهلا.
قومي بإدارة الوقت
أحيانا يشعر المرء بأنه مضغوط بالمهام والمسؤوليات، وأن الوقت غير كاف لإنجازها، وهذا سبب شائع للتوتر. تقبلي الحقيقة بأنه من المستحيل القيام بكل الأعمال في وقت واحد؛ لذا عليك البدء بترقيم المهام بحسب الأولوية. ولاحظي أن هناك مهاما لا تتطلب منك الوقوف عليها بنفسك، ويمكنك طلب المساعدة من شخص آخر.
تعلمي قول كلمة "لا"
يعتبر ضيق الوقت وكثرة المسؤوليات أمرا يعاني منه الكثير، ويسبب لهم التوتر ومع ذلك فهناك من لايزال يوافق على أخذ مسؤوليات إضافية. إن تعلم كلمة "لا" لرد أي طلب إضافي أو غير هام سيساعدك على تقليل مستوى التوتر الذي تعانين منه، بسبب الضغط وهذا يعطيك أيضا شعورا بالثقة بالنفس.
وحتى يمكنك قول "لا" فعليك فهم لماذا الأمر صعب عليك. فالعديد من الناس يجدون قول كلمة "لا" أمرا ثقيلا للغاية، بسبب رغبتهم بأن يكونوا لطفاء ومحبوبين. والبعض الآخر يخاف من المشاكل أو الرفض. وتذكري أن كل هذه الحواجز أمام كلمة "لا" ما هي إلا حواجز وهمية في النفس. وهناك عبارات جيدة تعني الرفض ولكن بشكل لائق مثل: "أنا آسف فلا أستطيع القيام بذلك؛ لأني أعمل على موضوع أكثر أهمية الآن" أو" الآن وقت غير مناسب؛ لأني مشغول لما لا تطلب مني ذلك في وقت آخر؟" أو "أحب أن أساعدك لكن.....".
أريحي جسدك إذا كنت مريضة
إذا كنتِ تشعرين بالتعب، فلا تجبري نفسك على العمل. وبغض النظر عن قصر أو طول مدة الراحة التي تعطينها جسدك، فهي تساعدك على الاستفادة من نشاطك وحيويتك بشكل أسرع

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك