عالم
قيادي في تيار المستقبل اللبناني: لا يوجد أمل لاستقرار أمني طويل الأمد بطرابلس
حسن نصرالله أكد القيادي في تيار المستقبل ومسؤول التيار في مدينة طرابلس بشمال لبنان مصطفى علوش، عدم وجود آمال لاستقرار أمني طويل الأمد في المدينة. وأوضح في تصريح أن المسألة لا تتعلق بالخطط الأمنية الموضوعة ولكن تتعلق بقرار مخابراتي من خارج الحدود أو من عملاء تابعين لجهة خارجية بإمكانها إشعال الجبهات في أي لحظة لافتاً إلى أن القرار السياسي الذي يحمي الوضع الأمني غير موجود. ووصف علوش الزمن الذي وعد به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بزمن الخراب والدمار معتبرا أن الأمل الوحيد للبنانيين هو زمن 14 آذار، معتبرا أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لن يستمر مهما بنى عليه حزب الله من آمال لأن مثل هذه الأنظمة لا يمكن أن تستمر لأن الناس ستنتفض وتواجهه. وأشار السياسي اللبناني، عقب لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم، إلى أن التاريخ يشهد عمق العلاقة المتينة التي تربط تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية وهي عبارة عن مسار طويل من القناعات المشتركة بلبنان جديد ومتعدد. وعن موافقة حزب الكتائب على صيغة "9-9-6" للحكومة الجديدة ودعوته لتيار المستقبل بخلق معادلة وطنية جديدة قوامها حكومة فاعلة وهيئة حوار وخطة أمنية متوافق عليها.. قال علوش إن هذه الأمور ما زالت في إطار التشاور مع حزب الكتائب، وخلال النقاش مع ممثليهم في قوى 14 آذار لم تكن الأمور كذلك أي لا موافقة على صيغة "9-9-6 "ولكن فقط من باب الحرص على ضرورة إنتاج حكومة في ظل الوضع القائم. وقال إن الموقف الواضح لتياره وللقوات اللبنانية هو أنه في حال كان حزب الله قد تواضع حسبما قال أمينه العام السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير فعليه أن يذهب ويؤلف الحكومة التي يريدها ويرسلها إلى مجلس النواب لتنال الثقة ولكن 14 آذار ليست مستعدة لتغطية اشتراكه في الجريمة القائمة في سوريا وتغطية مسألة السلاح غير الشرعي الذي يمثل التهديد الحقيقي للدولة.