وجدت دراسة سابقة أدلة مادية على أن الصفات العصبية، والاشخاص الأكثر عصبية يمكن أن يتمتع بصحة جيدة، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وترتبط عادة السمة الشخصية بالآثار الصحية السلبية، حيث افترض الباحثون أن الخلايا العصبية ستعرض أعلى مستويات من العلامات البيولوجية للالتهاب والأمراض المزمنة، إلا أنهم فوجئوا أنهم وجدوا أدنى مستويات للإصابة بالالتهابات والأمراض المزمنة. وقال زعيم الدراسة الدكتور نيكولاس توريانو، من مركز جامعة روتشستر الطبية، إن نتائج الدراسة تشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الناس الذين هم يتمتعون بسمات عصبية، حيث ان هؤلاء الاشخاص كانوا عرضة للاصابة بالأمراض المزمنة، مما يمنعهم للتعرض سلوكيات محفوفة بالمخاطر، إلا أنهم فوجئوا أن الشخص العصبي يتمتع بصحة جيدة، حيث ان هذا الامر يخالف كل القوانين. واستفاد توريانو ومؤلفون مشاركون من الدراسة الاستقصائية الوطنية لقاعدة بيانات ميدليف ديفيلوبمنت في الولايات المتحدة، وهي عينة تضم أكثر من ألف شخص بالغ يتمتعون بسمات الشخصية العصبية، حيث أن جميعهم أثبتوا أن جميع النتائج التي توصلوا إليها صحيحة.