عقارات
العربية للأسمنت تحصد جائزة التميز في مجال إدارة الطاقة
حصلت الشركة العربية للأسمنت على جائزة التميز في إدارة الطاقة لعام 2017 من المنتدى الثامن للطاقة النظيفة (CEM8) والذي يُعد من أبرز المنتديات التي تروج للبرامج والسياسات الخاصة بالطاقة النظيفة على مستوى العالم. قام منتدى CEM8 بتقديم تلك الجائزة الرفيعة لمدير الطاقة بالشركة العربية للأسمنت، محمد محسن، خلال الاجتماع السنوي للمنتدى بالعاصمة الصينية بكين، حيث قامت لجنة تحكيم مستقلة من خبراء الطاقة باختيار 3 شركات فقط على مستوى العالم للحصول على هذا التكريم العالمي في مجال إدارة الطاقة. وتعد العربية للأسمنت هي الشركة الوحيدة في مصر والثانية على مستوى الشرق الأوسط التي تحصل على هذه الجائزة منذ انطلاق برنامج الجوائز في 2010. وتعليقاً على ذلك، قال سيرخيو ألكانتاريا، الرئيس التنفيذي للشركة العربية للأسمنت: "باعتبارنا واحدة من كبرى الشركات العاملة في السوق المصري، فإننا نتطلع دائماً لتنفيذ أنشطتنا المتنوعة بأساليب تتسم بالكفاءة و مراعاتها للبيئة. وأضاف: انطلاقا من حرصنا والتزامنا المتواصل على تحسين عملياتنا التشغيلية، كانت العربية للأسمنت من أولى شركات الأسمنت التي قامت باستبدال الغاز الطبيعي بمصادر بديلة للطاقة، مما يزيد من كفاءة وأمان عملياتنا التشغيلية، مع مساهمة ذلك في تقليل استهلاك الغاز الطبيعي. ولذلك، تصر العربية للأسمنت على مواصلة التزامها بتطبيق أرقى المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال، وهو ما يجعلنا في مقدمة الشركات العاملة في هذا القطاع." تأتي هذه الجائزة الرفيعة في إطار برنامج CEM لجوائز الريادة في مجال إدارة الطاقة والذي تنظمه وتديره مجموعة عمل EMWG لإدارة الطاقة وتضم ممثلين من كل من استراليا وكندا وتشيلي والصين والدنمارك والبعثة الأوروبية وفنلندا وألمانيا والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا والسويد والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وحتى تتمكن من الالتحاق بهذا البرنامج، قامت الشركة العربية للأسمنت بوضع وتقديم دراسة حالة مفصلة لوصف تجاربها والنتائج المتنوعة بعد تطبيقها لمعايير شهادة ISO 50001 في مصنع العربية للأسمنت. دراسة الحالة التي أعدتها الشركة متاحة على موقع المنتدى CEM website باعتبارها دراسة متميزة ومُلهِمة للشركات الأخرى، خاصة الشركات المهتمة بتحقيق وفورات حقيقية في الطاقة والتكاليف التشغيلية.