مرأة ومجتمع
في الكونغو ..النساء تغتصب النساء بقارورة مياه وخناجر !
نشرت شبكة " السي.أن. أن"، تقريرًا عن ما تعانيه النساء في الدول الفقيرة ومع أن العالم أصبح يعلم جيدًا ما يحدث لتلك النساء، إلا أن الشبكة كشفت عن مفاجأة خطيرة وهى اغتصاب نساء لنساء تحت تهديد السلاح !
ماريا، وهي إحدى ضحايا عمليات اغتصاب النساء للنساء، روت قصتها في ركن مظلم من منزلها الذي تعيش فيه مع أولادها الستة، وهي مازالت تعيش في ظروف نفسية صعبة منذ تعرضها للحادث قبل أشهر، عندما كانت في طريقها إلى قرية نائية بالكونغو، مستخدمة إحدى الحافلات المحلية.
وتقول ماريا: إن الحافلة تعطلت يوم الحادث في طريق وعرة تقع في وسط الأدغال، ما حال دون وصولها إلى بلدة "واليكال"، فاضطرت إلى انتظار وسيلة نقل على الطريق، ولكن مجموعة مسلحة اعترضت طريقها.
وتتابع ماريا قائلة: "المجموعة المسلحة كانت مكونة من النساء، فاعتقدت أنني بأمان، ولكن اتضح أنهن تراهنوا مع الرجال في المجموعة على هوية من سيفوز بي، وكنت من نصيب النساء… نظرت المسلحات إلي وسألنني عن سبب سمنتي، وقلن لي إن علي البقاء في الأدغال معهن حتى أصبح نحيفة".
وأضافت المرأة الكونغولية روايتها المذهلة بالقول: "فجأة قامت إحداهن بوضع يدها على جسمي، بينما دست الأخرى أصابعها في أعضائي الحساسة لتبدأ رحلة من العذاب الجسدي والنفسي".
وبحسب رواية ماريا، فقد اضطرت إلى تلبية الرغبات الجنسية للمسلحات لأربعة أيام متتالية قبل أن تصاب بالنزيف، وقد رغبت المسلحات بقتلها، ولكن الرجال في المجموعة رفضوا ذلك، وقاموا بإطلاق سراحها بعد تسعة أيام.
ورغم معرفة المجموعات المتخصصة بالأبحاث بمدى انتشار العنف الجنسي في الصراعات المسلحة، إلا أن ظاهرة اغتصاب النساء للنساء غير ملحوظة بالشكل المطلوب.
ومازالت القضية؛ من الأمور التي يتكتم المجتمع الكونغولي عنها، وجميع الضحايا اللواتي تحدثن لمجلة "تايم"، عرضن شهاداتهن للمرة الأولى، وتشير الشهادات إلى أن عمليات الاغتصاب التي تنفذها النساء كانت تتم باستخدام عصا أو موزة أو قارورة مياه أو حتى خناجر.