تتولد الطاقة السلبية من مشاعر الحزن والغضب والاكتئاب والضغينة وغيرها بداخلنا، كما أن هناك جزءا يأتي إلينا ممن حولنا، عند جلوسنا أو ارتباطنا بشكل شبه دائم مع أشخاص يحملون هذه الأفكار وهذه الطاقة، مما يؤثر سلبا على أفكارنا، وحياتنا.

وتشير خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف إلى ضرورة التخلص من الطاقة السلبية من حياتنا، حتى نرى الحياة بنظرة مختلفة يملؤها الأمل والسعادة، ونستطيع استكمال حياتنا، ومواجهة مختلف الضغوط والمشكلات، بدلا من الاستسلام لها، الأمر الذي قد يصل بنا في النهاية إلى تدمير أنفسنا.

وتقدم الخبيرة النفسية في السطور التالية أهم وأسرع الطرق التي يمكنك من خلالها التخلص من طاقتك السلبية، سواء الداخلية، أو التي تحيط بكِ.

عند اكتشافك أن نقدك الداخلي لنفسك، وجلدك لذاتك دائما، سبب شعورك بالإحباط، وامتلاءك بالطاقة السلبية، فاعلم أنه حان الوقت للتخلص من مثل هذه الهواجس المحبطة حول فشلك، أو عدم قدرتك على اتخاذ القرارات الصائبة، وعند سماعك لهذا الصوت بداخلك، فيجب تحويل أفكارك إلى أمور وأفكار أكثر إيجابية.

عليكِ تذكير نفسك بجميع الأمور التي قد أنجزتيها بنجاح، وجميع الصفات الرائعة التي دوما يذكرها الناس عنكِ.

عليكِ البحث في دائرة معارفك، فإذا كان لديكِ شخص محبط ومتشائم، ودائما يحطم خططك، ويصيبك باليأس،، فأنتِ بحاجة إلى قطع صلتك به، وإن كان هذا الشخص من أفراد أسرتك أو عائلتك، ومن الصعب قطع صلتك به، فلتتجنبيه قدر المستطاع، ولا تحاول أن تحادثه أو تستمتع إليه في أمر يتعلق بكِ، وبخططك، وبمستقبلك. 

عليكِ أن تحيطي نفسك بالأشخاص الإيجابيين، لتستمد منهم المزيد من الطاقة الإيجابية، التي تحث على النجاح والسعادة، ورؤية الحياة بمنظور مليئا بالتفاؤل.