أهم الأراء
وأخيرا الفهلوة المصرية تغزو العالم
كشفت دراسة حديثة أن مستوى اللغة الإنجليزية التي يتحدث بها الطيارون غير الناطقين بها من دول معينة غير متناسق، وفي بعض الحالات مثير للفزع على الرغم من أنه من المفترض أنها اللغة الدولية في مجال الطيران.
وهذا بدوره يعرض حياة الناس للخطر، ولا سيما في دول مثل إنجلترا حيث تتجاوز المطارات طاقتها، ودبي وإستنبول والحركة الجوية من الصين وإليها وفي أماكن أخرى بالشرق الأقصى تنمو بسرعة.
وأشارت صحيفة تايمز البريطانية إلى أن تقرير الهيئة أحصى 267 حادثة في 18 شهرا كان "الاتصال" فيها هو المشكلة، ومعظم هذه الحوادث تم حلها قبل تعريض الركاب للخطر لكنها شملت حالات فشل الطائرات في اتباع الطرق حسب التعليمات، بما في ذلك الإقلاع.
وفي أحد الحوادث هبط أحد الطيارين على مدرج بدون إذن، ومع أن الطيران لا يزال أسلم طريقة للسفر إلا أنه في ما يتعلق بمعايير اللغة لم يقم هذا المجال بواجبه كما ينبغي.
وأكد التقرير على أهمية قيام السلطات البريطانية المختصة بدورها في تقديم تمثيل رفيع المستوى لنظرائها في الخارج وإلى الامم المتحدة التي من المفترض أن تراقب اختبار اللغة الإنجليزية للطيارين لأن حدوث مأساة أخرى هو مجرد مسألة وقت.
وألمح التقرير إلى أنه بحلول وقت نشر بالتقرير- كان من الواضح بالفعل من تسجيلات قمرات القيادة التي نشرت على الإنترنت أن بعض الطيارين كانوا يحلقون داخل وخارج بعض أزحم المطارات التي ما كان ينبغي لهم أن يتواجدوا فيها.
وفي إحدى المرات أخفق طيار الخطوط الصينية في مطار جون أف كينيدي بامريكا بولاية نيويورك مرات عديدة في فهم المراد من مسؤول المراقبة الجوية.
وفي مناسبة أخرى طلبت نفاثة مغربية من المراقبة الجوية إخلاء مركبة من المدرج، وفشل الطيار في فهم أنها كانت هناك لإرشاده إليه.
ونبه التقرير إلى ضرورة اختبار قدرة أفراد طاقم الطائرة على التحدث بالإنجليزية وفهمها بوضوح تحت الضغط كشرط لحصولهم على التراخيص اللازمة في نظام تشرف عليه منظمة الطيران المدني .
ومع ذلك كشف التقرير أن النظام ليس بالدقة المطلوبة، حيث وجد دليلا على الغش في اختبارات اللغة الإنجليزية وتلقي الرشوة من قبل المشرفين عليها ولحفظ الحقوق فان هذا الكلام مأخوذ من التايمز
وفي مصر وطبقا لنظام "الفهلوة " فيمكنك ان تكون عالما في اللغه الانجليزية ب ١٥ جنيه وفِي أحد البلدان المجاورة يمكنك إصدار شهادات الكفاءة بعد عشرة أيام فقط من الدراسة ويعني ذلك ان الفهلوة أصبحت عالمية