الصحة والبيئة
استشاري نفسي يوضح أعراض الوسواس القهري وطرق التغلب عليه
يمر كل شخص بأوقات عصيبة يشعر فيها بالتوتر والقلق والخوف من المجهول أو من موضوع معين، وهناك آخرون يعيشون حياة غير مستقرة لأسباب مختلفة ويعانون من المشكلات والضغوطات النفسية سواء في العمل أو في المنزل.
الدكتور إسماعيل يوسف، استشاري الأمراض النفسية والعصبية، يؤكد أن التوتر هو شعور بعدم الارتياح الشديد بسبب خبرة انفعالية غير سارة تجعل الشخص يشعر بالضيق وينشغل فكره دائما كما يشعر بالخوف أو التهديد غير المبرر.
ويعرض "يوسف" أهم أعراض التوتر والقلق، وتشمل:
أعراض جسدية:
- مثل الصداع، العصبية الشديدة، وصعوبة في التركيز، الشعور بالتعب والارتباك، التعرق وآلام في البطن، غصة في الحلق والأرق.
أعراض مرضية:
- الروماتيزم، قرحة المعدة، ارتفاع ضغط الدم، الذبحة الصدرية.
أعراض نفسية:
- مشاعر باقتراب الموت، الغضب غير المبرر، صعوبة في التركيز، مشكلات أثناء النوم، الارتباط وسط التجمعات البشرية.
ويشير "يوسف" إلى أن هناك عددا من الأفعال التي تساعد الإنسان على استعادة الهدوء وتجاوز هذه الحالة، ومنها:
مضغ العلكة:
- يساعد في خفض مستوى هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر.
الماء البارد:
- تحتوي اليدين ومنطقة خلف الأذنين على شرايين تعيد الاسترخاء.
تناول العسل:
- لأنه يحتوي على مكونات تعمل على الحد من الالتهابات التي يترجمها العقل إلى اكتئاب وقلق وتوتر لذا عند الشعور بتشنجات بالجسم تناول بعض من العسل الأبيض.
التواصل مع الآخرين:
- المشاركة تخلص الإنسان من جزء كبير من الضغط النفسي والشعور بالقلق أو التوتر ويمكنها تخفيف متاعب الحياة والمساعد على رؤية الأشياء من طرق وزوايا مختلفة.
السيطرة على النفس:
- امتلاك السيطرة على النفس فمهما كانت الصعوبة التي تواجهها اعلم دائمًا أن لكل شيء نهاية ولكل مشكلة حل، أما التفكير السلبي تجاهها لا يحلها أبدا بل يجعلها تتفاقم ويزيد الأمر سوءا.
النشاط:
- النشاط البدني يضيف إلى الإنسان حالة من الصفاء الذهني والنفسي ويجعله قادرا على التعرف إلى الأسباب المؤدية إلى التوتر وإيجاد حلول مناسبة لها بهدوء أكبر.