"كلنا خالد سعيد".. أحد أهم الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والتى تأسست بعد استشهاد خالد سعيد الملقب إعلاميا بشهيد الطوارئ، واستطاعت أن تجمع ملايين الشباب المنفعل الثائر الغاضب على قلب رجل واحد لتكون النواة الأولى لثورة 25 يناير، ومن يومها لم تنغلق "حنفية" صفحات "كلنا"، فمع كل حدث ولو بسيط تجد مئات الصفحات التى تحمل عنوان "كلنا فلان" ليصبح لدينا مئات من هذه الصفحات تتنوع بين الجد والهزل، مثل صفحات "كلنا حدائق القبة"، "كلنا تامر حسنى"، "كلنا أحمد عبد الظاهر"، "كلنا زينة عرفة"، "كلنا فى الهوا سوا"، ومؤخرا "كلنا صافيناز"!.

"كلنا تامر حسنى".. مشتركو هذه الصفحة يعلنون أن جميعهم "نجم الجيل" ليبثون من خلالها مشاعرهم نحو الفنان "تامر حسنى"، فمثل هذه الصفحات لم تعد فقط لإعلان التضامن مع شخص ما بل تعنى أن جميعهم يحبون "تامر حسنى" بنفس الطريقة وبنفس المقدار مثلما أكد بدر الرشيدى أدمن الصفحة لـ"اليوم السابع".

بينما استطاعت صفحة "كلنا صافينار" أن تجمع فقط 86 مشترك، ويقول مؤسس الصفحة "أحمد حسين"، "هناك حملة شرسة تعرضت لها الراقصة الاستعراضية وكان لزاما علينا أن نساند الفن، ولأنها لا تقوم بعمل خارج فكان علينا أن ندعمها"، مضيفا: "وما العيب فى أن نرى أنه تعرضت لحملة شرسة، ونريد مساندتها متسائلا: هل التضامن حكرا على الثورجية؟"، وهو ما يفسر سر صفحات "كلنا" التى تحولت من مجرد لفتة أو اعتراض أو احتجاج على أحد الأحداث الهامة، إلى "تقليعة" جديدة على مواقع التواصل الاجتماعى.