حوادث
أم تتخلص من رضيعها بمعاونة عشيقها بعد إفساده ليلتهما الحمراء
غلبتها الشهوة، وتمكنت منها الرغبة الحرام، فتجردت من أسمى ما منحها الخالق، وهى مشاعر الأمومة، فقتلت رضيعها بمعاونة عشيقها، بعد أن أفسد عليهما لحظاتهما المحرمة، ببكائه المتواصل.
بدأت القصة عندما طلقت إكرام. ر، من زوجها المقيم بالإسكندرية، وانتقلت للعيش بأحدى الغرف، بمدينة شبرا الخيمة، بصحبة رضيعة، امتهنت بيع المناديل بنفق شبرا الخيمة، فى محاولة لتوفير جنيهات قليلة يسد رمقها، هى ورضيعها.
ومرت الأيام ثقيلة على إكرام، التى كانت ترى أنها لم تحصل نصيبها من الحياة بعد، خلال عملها تعرفت خلالها على "أشرف. ش" عاطل، الذى تعرف على ظروفها البائسة، ونسجت حوله خيوطه، وحبكت أمرها على استغلال رغبته فيها، لجمع مزيد من المال، وانتهى الأمر إلى اتفاقهما على الالتقاء داخل غرفتها مقابل 200 جنيه فى الليلة، تعدد اللقاءات الحرام، ووجدت إكرام وجدت نفسها تجمع الكثير من المال، فتفتق ذهمها عن خطة شيطانية، فعاودت الاتصال بطليقها الذى ألح عليها فى العودة إليه، فاشترطت أن تتزوجه عرفيًا، وقررت أن تفعل معه ما تفعل معه ما تفعله مع عشيقها، وأصبح جسدها مشاع بين الاثنين ينهالان منه رغباتهما مقابل المال الذى بات هدفها الوحيد، الذى لا يثنيها عنه شيئا، ورويدًا رويدًا، تجمدت مشاعرها وأحاسيسها، وباتت الأمومة، شيئًا غريبًا، وتحول رضيعها لهما ثقيلًا غير مستعدة لتحمله.
ولأن طريق الحرام نهايته سوداء، تدخل القدر لينهي قصتها بشكل مأساوي، ففي أحدى الليالي، وأثناء تواجدها مع عشيقها بكى الرضيع، أهملته فتحول بكائه إلى هيستريا، أفسدت ليلتها، فجن جنونها، فقررت التخلص منه بالاشتراك مع عشيقها فظلا يطفئان السجائر فى جسد الصغير لعدة أيام ويعذبانه ويحرمانه من الطعام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ولأن ربك بالمرصاد، فعندما قررا التخلص جثته الصغير، لمحهما أحد الجيران، الذى أسرع إلى قسم ثان شبرا الخيمة ليبلغ مصطفى لطفى، رئيس مباحث القسم، الذى شكل قوة من ضباط وأفراد القسم، حيث نجحوا فى إلقاء القبض عليهما داخل شقة العشيق بمنطقة الوحدة العربية.
حيث تم اقتيادهما للقسم، وبمواجهتهما اعترفا تفصيليًا بجريمتهما البشعة، فتحرر محضرًا بالواقعة وبعرضهما على النيابة، تولى محمد الصاوى، وكيل النائب العام بشبرا الخيمة ثان، التحقيق، والذى أمر بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.
تصفح جريدة الدستور ليوم الأربعاء 4/12/2013 بصيغة pdf