مدريد - (إفي): أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) أنه يؤيد رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 40 ، ويعارض تماما تقليص العدد عن الرقم الحالي. وتابع "في مونديال 1998 بفرنسا شارك 15 منتخبا أوروبيا، وفي البرازيل سيتراجع عددها إلى 13. وبدلا من تقليص عدد المنتخبات الأوروبية يمكننا أن نرفع عدد المنتخبات المشاركة. بوسعنا إضافة اثنين من افريقيا واثنين من آسيا واثنين من أمريكا وواحد من أوقيانوس وواحد آخر من أوروبا". وأوضح في مقابلة مع صحيفة (ماركا) الإسبانية "يمكن لعب المونديال بثماني مجموعات تضم كل منها خمسة منتخبات، وستمتد البطولة لمدة أسبوع فحسب. أدعم هذه الخطة بشكل كامل". وقد أكد أنه متفق تماما مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر على وجود أكبر لأفريقيا لأن هذه القارة بها 54 دولة ولها خمسة مقاعد في المونديال. وحول علاقته برئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم آنخل ماريا بيار أوضح أنها طبيعية. عادية، ليس لأن بيار يتحدث كثيرا. بل لأنه يحرص على أن يتم فهمه جيدا، بالأيدي أو الإشارات. المشكلة أنه من أجل الحديث معه يجب أن يكون ثمة أحدهم بجوارنا كي يترجم بيننا". وأضاف "تولي منصب رئيس اتحاد مثل الإسباني لمدة 25 عاما ليس أمرا سهلا، لا يمكن لأي أحد أن يقوم بذلك. يجب تقييمه. بيار شخصية إنسانية للغاية، محترم ومتفاني. يهتم بمشكلات الناس ويحاول تقديم العون". وعما إذا كان يرى في بيار الرجل المثالي لخلافته في منصبه، أبرز أن رئيس الاتحاد الإسباني يصلح ويتمتع بالخبرة وهو جاهز لهذا الأمر. وانتقل بلاتيني للحديث حول منتخب إسبانيا حيث أشار إلى أن الماتادور "ضمن المرشحين الأوفر حظا للفوز بالمونديال المقبل، لكن الأمر يعتمد على القوة وحالة اللاعبين لدى وصولهم إلى البرازيل في 2014. خاصة في أداء المخضرمين مثل تشافي وبويول وشابي". وأبرز "جميع لاعبي منتخب إسبانيا جيدين ومختلفين. إنييستا يفعل أشياء مختلفة، وكذلك سيلفا. بويول وبيكيه عظيمان. حينما يفوز منتخب بكأس أمم أوروبا مرتين وكأس عالم، فذلك ليس لأنه يحظى بنجم من طراز عالمي، بل لأن لديه عديد منهم. فريق متكامل"، في إشارة إلى فوز إسبانيا ببطولتي يورو 2008 و ويورو 2012 ومونديال 2010. واستطرد "أحب (مدرب إسبانيا) ديل بوسكي كثيرا أيضا، ليس فقط كمدرب بل وأيضا كشخص. إنه رجل هادئ، يعرف كيف يفوز ويخسر، لا يفقد تركيزه أو حماسه الرياضي. كما أنه بنى فريقا بطلا، هذا ليس سهلا".