نظمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» المؤتمر السنوي الأول لتعزيز التواصل بين قطاع تكنولوجيا المعلومات والجهات الأكاديمية، خاصة كليات الحاسبات والمعلومات والتجارة تحت شعار «الحوار بين الصناعة والجامعة».واستهل المؤتمر أعماله بخطابات ألقى المشاركون في المؤتمر من خلالها الضوء على أبرز المبادرات والاقتراحات اللازمة لتطوير مهارات خريجي كليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجارة وإدارة الإعمال بما يؤهلهم للانضمام إلى سوق العمل، وسد الفجوة الناجمة عن التغير المستمر في احتياجات ومتطلبات سوق العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبين مناهج الدراسة الأكاديمية المتاحة للطلاب.وفي هذا السياق، أكد المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، دور تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بتطوير نظم وبرامج التعليم الجامعي، وأنها تمكنت من تعزيز الميزات التنافسية للكليات والجامعات المصرية، خاصة كليات الحاسبات والمعلومات والتجارة وإدارة الأعمال، وذلك من خلال مواجهة أهم العقبات المتعلقة بمباشرة العملية التعليمية في المرحلة الجامعية، مما ساعد على تطوير نوعية الخدمات التي تقدمها تلك الكليات، وبالتالي مستوى الخريجين المؤهلين للالتحاق بسوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.من جهته، أشار المهندس ياسر القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» إلى أن سد الفجوة القائمة بين مهارات خريجي الجامعات واحتياجات سوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات لن يتأتى إلا من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الحكومية والقطاع الخاص في خلق مبادرات وبرامج تعليمية أكثر تطورًا، فضلاً عن تحديث البنية التحتية التكنولوجية بما يسهم في تطوير المهارات الإبداعية للخريجين، ويسهل انضمامهم إلى سوق العمل في مختلف قطاعات الدولة.واشتمل المؤتمر على ثلاث جلسات، الأولى لممثلي الجهات الأكاديمية ركزت على المجهود القائم لتحسين نظام التعليم الجامعي، والدور الذي يمكن أن تلعبه شركات تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير المناهج الدراسية والبنية التحتية ومهارات الخريجين.اقرأ أيضًا