قال عبد العزيز حمد العويشق – الأمين العام المساعد لشئون المفاوضات والحوار الاستراتيجي بمجلس تعاون دول الخليج - إن العلاقات بين مصر والخليج ليست وليدة اللحظة ولكنها علاقات قديمة وهامة.وأشار خلال منتدى الاستثمار المصري الخليجي، إلي أن المستثمرين الخليجيين سيهتمون بالمشروعات الاستثمارية التي من شأنها زيادة الناتج المحلي ونقل التكنولوجيا إلي مصر وتوفير فرص عمل للشباب المصري.وأوضح أن المستثمر الخليجي عينه علي الاستثمار طويل المدى، مؤكدا أن طموحات المستمر الخليجي لا تختلف عن طموحات المستثمر المحلي المصري، حيث إن كلاهما يهتم بالمردود الاقتصادي وإدارة المخاطر.وأضاف أن ضمان هذه المطالب يوفر مستقبلا أفضل للاستثمار في مصر، مشيرا إلي أن طرح الاستثمارات علي المستثمرين لا يكفي، فالأهم الإجابة عن تساؤلات المستثمرين، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وهو الأمر الذي بدأت تظهر ملامحه مع تحقيق أهداف خارطة الطريق المصرية وعلي رأسها الانتهاء من الدستور، مؤكدا علي أهمية تعريف المستثمرين بالفرص وإقناعهم بها، بالإضافة إلي ضرورة طرح ضمانات للاستثمار من خلال التأمين ضد المخاطر وهو أمر ليس صعبا ويحدث في العالم كله للحفاظ وتأمين رؤوس الأموال المستثمرة.وقال إن الحديث عن تطوير البنية التحتية في مصر لا يكفي، خاصة أن المستثمر يأتي ويرى حقيقة الأمر بنفسه، ومن ثم ينبغي التحرك السريع نحو تطوير البنية التحتية في مصر، إلي جانب تطوير البيئة التشريعية المتعلقة بالاستثمار الأجنبي، والتصدي للمشكلات التي تواجه المستثمرين كالازدواج الضريبي.