كشفت دراسة أجريت مؤخرا بالتعاون بين مركز أسوشياتد برس لبحوث الشئون العامة بعادات المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بمعهد الصحافة الأمريكي، أن مستخدمي القصص على وسائل التواصل الاجتماعي يحاولون صناعة ورسم صورة أفضل عن أنفسهم أمام الأصدقاء، والتي تكون غالبا تلك الصورة المراد رسمها لدى الأصدقاء صورة كاذبة.

وإضافة الدراسة أن 30% من مستخدمين القصص على مواقع التواصل الاجتماعي لديهم إدمان باستخدامها يوميا ذلك بهدف التأكيد على رسم صورة معينة عن أنفسهم لدى الأصدقاء، وذلك خاصة بعد أن أصبح معظم منصات مواقع التواصل الاجتماعي تتمتع بميزة القصص، بالإضافة إلى أن الدراسة أظهرت أن 50% من مستخدمين القصص يشاركون الأصدقاء بقصص كاذبة و35% فقط من يشاركون قصصا صادقة بشكل صحيح عن أنفسهم، و15% يتذبذبون بين نشر قصص كاذبة وصادقة عن أنفسهم.

يذكر أن الدراسة شملت نحو 1500 شاب تم اختيارهم بطريقة عشوائية.