كشفت الرئيس التنفيذي مونيكا بسكرتس لشركة sxsw لأبحاث الاجتماعية  في بيان صادر عن شركته، على أهمية دور موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في مواجهة الإرهاب والتطرف باتخاذ خطوات ونهج استباقي لمواجهة التطرف والكراهية باعتبار "فيس بوك" من أكبر المنصات الاجتماعية في العالم التي تضم مستخدمين.

وأشار البيان إلى حذف المشاركات التي تحتوي عن كراهية أو حث على إرهاب لا يكفي لتغيير العقول ووقف انتشار التطرف في العالم، ولكن هناك مجموعة من الأساليب والدراسات التي تضمن دور الإنترنت والتكنولوجيا في الحد من الإرهاب وتغير قناعات المستخدمين تحت عنوان مكافحة التطرف مع حاجة شبكات الإنترنت لمزيد من الانضباط والسيطرة على الأفكار المتطرفة التي يحتويها الإنترنت، ويتم ذلك بتقديم خطاب جيد يحمل كافة الأيديولوجيات والتركيز عليها. 

وفي السياق نفسه كشف تقرير مسرب من فيس بوك عن تعاون جديد بين فيس بوك ووزارة الخارجية الأمريكية لتمويل حملات إعلامية واسعة ضد الكراهية والتطرف لمكافحة الإرهاب على مستوى العالم، وهناك دعوات من الحكومة الأمريكية بين طلاب الجامعات لتصميم نماذج لحملات إعلامية رقمية على الإنترنت لتغيير قناعات المستخدمين والجماعات المتطرفة.