أعلن اتحاد حماة الثورة في بيانا له غضبه الشديد من الأساليب الهمجية التى تتبعها جماعة الإخوان المحظورة وطلابها داخل الجامعات، واقتحام طلاب المحظورة للمبنى الإداري لجامعة الأزهر. وحمل الاتحاد الحكومة المسئولية الكاملة بسبب تراخيها في التعامل مع هذا الإرهاب الممنهج داخل الجامعات وعدم تطبيق القانون مع هؤلاء البلطجية.
وقال محمد رمضان، الأمين العام لاتحاد حماة الثورة، إن اقتحام طلاب المحظورة اليوم المبني الإداري لجامعة الأزهر ومحاصرة رئيس الجامعة واحتجازه في مكتبه هو عار بكل المقاييس على حكومة الأيادي المرتعشة التي لا تفعل شيئا إلا المشاهدة في ظل حالة اللامبالاة التي تعانيها هذه الحكومة.
وأكد رمضان علي، أن عدم استقرار الأوضاع داخل الجامعات المصرية هو دليل على فشل الحكومة في السيطرة على الأوضاع، بل وتراخيها في تطبيق القانون مما يؤكد أن هناك نوعا جديد من الإرهاب الأسود داخل الجامعات المصرية .
وأضاف رمضان، أن اقتحام جامعة الأزهر واحتجاز رئيسها والموظفين داخل مكاتبهم يؤكد على ضياع هيبة الدولة، وتعطينا مؤشرا بأن القادم أسوء، مطالبا حكومة الببلاوي إما أن تتخذ اللازم وتقوم بتطبيق القانون أو تتقدم باستقالتك قبل أن تغرق البلاد أكثر من ذلك على يدك، لأن حكومة الببلاوى هي الحكومة الوحيدة التي زاد الإرهاب وانتشر في عهدها بصورة مبالغة، ولكن الكارثة هو في رد فعلها وهو الصمت الدائم.