هشام بركات تباشر نيابة أول الزقازيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، تحقيقاتها في واقعة قيام ستة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الزقازيق، بينهن 5 معيدات وعضو اتحاد الطلاب بالكلية، والمتهمين بتحريض تلاميذ مدرسة ابتدائية على رفع شارات "رابعة" والتظاهر داخل منشأة تعليمية وترديد شعارات ضد الجيش ونظام الدولة. استمع وكيل نيابة لأقوال المدرسين السبعة، وهم مدرسون مساعدون بقسم الصحة المجتمعية، الذين أكدوا أن القسم يقوم بعمل أبحاث ميدانية لدراسة المشكلات الصحية بالمجتمع المحيط، وأنه تم اتباع الإجراءات القانونية لدخول المدرسة من تصاريح وخلافه، وكانت التعليمات واضحة بعدم الخوض في السياسية، وهو ما تم تنبيه الطلاب عليه. وأشاروا إلى أن الأبحاث التي أجريت عبارة عن مجموعة من الاستبيانات تضمنت أسئلة عادية عن الصحة العامة والنظافة الشخصية، مؤكدين أن مثل هذه الاستقصاءات مع الأطفال تحديدًا تتطلب شراء الحلوى في محاولة لجذبهم والتقرب لهم للإجابة على الأسئلة، كما تصاحب مثل هذه الدراسات التصوير للفئة محل الدراسة، مضيفين أن كل مدرس يقوم بالعمل مع مجموعة من الطلاب، ويكون هناك طالبان مسؤولان عن التصوير بغرض تدعيم الاستبيان بالصور، وبعد الانتهاء من عملنا خلال ذلك فوجئنا بعض التلاميذ يطالبوننا بالتصوير معهم، وقام بعضهم برفع شارة رابعة. كانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على المدرسين والطالب من داخل مدرسة ملك ناصف الابتدائية بالزقازيق عقب تلقي بلاغًا بقيامهم بتحريض الطلاب على رفع شارات رابعة والتظاهر مقابل إغرائهم بالحلوى والتصوير بالكاميرات، أثناء قيامهم بزيارة ميدانية للمدرسة، وتم تحرير محضر بالواقعة.