قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن المصريين هم من واجهوا الإخوان في 30 يونيو وليس الجهات الأمنية ، لافتا إلى أن الإخوان لا يزالون يعيشون في سراب ولا يعلمون أن الشعب المصري كله ضدهم.
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان مر بزلزال وشرخ  كبير، ولابد من المرور بمراجعات داخل هذه الجماعة. وأكد إبراهيم خلال حواره مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج "الحياة الآن" علي قناة "الحياة "منذ قليل ، أن مصر نجحت في تغيير موقف الاتحاد الأوروبي بعد شرح أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية ، كما أن الوفد الذي ذهب إلى الاتحاد الأوروبي في بروكسل نجح في تغيير مسودة المشروع الذي كان سيدين مصر وتحول إلى قرار تأييد ودعم لموقف مصر، ويعتبر نجاحا لوفد مصر الذي زار الاتحاد.
ووصف أداء الحكومة الحالية  لإيضاح 30 يونيو أمام العالم كله بالبطء، وطالبهم بالاستعانة بالمصريين بالخارج، فالجاليات المصرية ستلعب دورا هاما؛ لأنهم موجودون في كافة مناطق العالم .
وأكد أن حزب النور طلب التواصل مع الحكومة الأمريكية ودول  الاتحاد الأوروبي، وأبلغنا الأمريكان وبدأو يتواصلون معهم وأنكروا ذلك .
وتابع "إن حزب النور قالوا لي نريد فتح قناة اتصال مختلفة عن الإخوان مع الأمريكان والاتحاد الأوروبي، لأنهم يرون أنهم الأجدر بذلك من الإخوان.
وطالب الحكومة الحالية بضرورة الاستعانة بالمجتمع المدني بالداخل وبالجاليات المصرية في الخارج لمواجهة جماعة الإخوان.