توك شو وستالايت
الجابري: أمريكا رضخت للمشروع النووي الإيراني ردًا على الصفعة المصرية لها
قال اللواء سيد الجابري، الخبير الإستراتيجي، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يريد أن يخرج مهزوما من المعركة بعد الصفعة التي أعطتها له مصر بعد ثورة يونيو وإفشال خطة تقسيم الشرق الأوسط الكبير التي كانت تنفذها الإدارة الأمريكية، محاولا أن يخدع العرب بخطة جديدة بعد الاتفاق مع إيران.
وأضاف في حواره ببرنامج "عيون الحقيقة" على الفضائية المصرية، أن الاتفاق النووي مع إيران لا يفرق مع العرب في شيء ولكن بخبرتنا مع الدول الاستعمارية وكيف تفكر جعلتنا نعرف النوايا السيئة التي وراء اتفاقاتهم حول البرنامج، وأنه من حقها الدخول للمجال النووي.
وأوضح الجابري، أن الاستعمار ما زال مصّرا على مشروعه حول الأطماع العربية التي أحبط خطتها الشعب المصري في ثورة يونيو، وعملت هذه الاتفاقات على تعديل الخريطة إلى الاتفاق مع إيران واستغلالها.
وأكد أن إيران منتجة للطاقة بشكل وفير وهي ليست في حاجه لإفراز طاقة جديدة من خلال البرنامج النووي، لكن ذلك يؤكد أن لجؤها للنووي هدفه عسكري بحت.
وذكر أن رؤية أمريكا لتقديم عمان بالمشاركة في برنامج طهران النووي مخطط لتهميش الدول الكبري مثل مصر والسعودية، ومن ناحية أخرى يستطيع استغلالها بأي طريق أو الضغط عليها من جانب أمريكا.
ولفت الجابري، إلي أن رغبة إيران ومحاولة مدها الشيعي في الدول العربية تثير القلق، خاصة أن في عهد الإخوان قال قاسمي رئيس الحرس الثوري إن مصر ستكون إيرانية شاء من شاء وأبي من أبي.
مشددا على ضرورة التكامل بين الدول العربية في المجال العسكري والاقتصادي بسرعة كبيرة، والوضع يملي عليهم الكثير قبل تنفيذ باقي المخططات مستغلين الإنشغال العربي بالأحداث الجارية.