تحول احتجاج فى وسط مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا ضد الحكومة الإقليمية إلى أعمال عنف اليوم الأربعاء، بعدما هاجم المتظاهرون محالا تجارية، وأجبروا الشركات على إغلاق أبوابها، حيث خشى العاملون أن يصابوا بسوء.

ويدير التحالف الديمقراطى، وهو ضمن المعارضة على مستوى البلاد، إقليم ويسترن كيب، فى حين يقود الاحتجاجات أعضاء من حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى الحاكم فى جنوب أفريقيا.

وتخوض الأحزاب انتخابات عامة العام المقبل، والتى من المتوقع أن يحوز حزب المؤتمر الوطنى أغلبية كبيرة فيها، رغم أن التحالف الديمقراطى يسعى للسيطرة على الحكومات المحلية.

وشارك المئات فى مظاهرة اليوم التى شهدت أعمال نهب لمحلات وتحطيم نوافذ سيارات، عندما كان المشاركون فى الاحتجاج إلى مقر المجلس التشريعى لإقليم ويسترن كيب.، وجرى نشر قوات من الشرطة للسيطرة على الموقف.


وذكرت تقارير أن بعض المتظاهرين استهدفوا عددا من التجار الصوماليين على وجه التحديد. وهرب معظم الناس من الشوارع خوفا على سلامتهم.

وشهدت جنوب أفريقيا فى السنوات الماضية هجمات متفرقة بدافع الخوف من الأجانب بما فى ذلك أعمال شغب فى عام 2008 أودت بحياة 62 شخصا على الأقل.