أطلق ناشطون من "ائتلاف شباب الانتفاضة" بفلسطين قافلة بحرية، اليوم الاثنين، من ميناء غزة البحرى بهدف كسر حاجز الستة أميال والحصار البحرى الإسرائيلى المفروض على القطاع.

وشارك فى القافلة التى تحمل اسم "الصمود والعدالة" المئات من الشباب وعشرات الصحفيين والمتضامنين الأجانب، رغم تهديدات سلطات الاحتلال الإسرائيلى باعتراضها فى عرض البحر قبالة سواحل غزة.

وكانت البحرية الإسرائيلية قد كثفت من تحركاتها، واستنفرت قواتها خلال الساعات الأخيرة فى عرض البحر، تحسبا لانطلاق القافلة الشبابية باتجاه القطع البحرية الإسرائيلية المرابطة قبالة سواحل القطاع.

وقال "ائتلاف شباب الانتفاضة"- وهو تجمع شبابى مستقل لا ينتمى إلى تنظيمات فلسطينية وتشكل قبل نحو شهرين فى بيان صحفى أمس الأحد- إن هذه الفعالية ستشمل انطلاق عشرين قارب صيد تحمل قرابة مائتى صحفى ومتضامن وناشط شبابى، وأن المشاركين فيها سيلقون فى ختامها زجاجات كرسالة رمزية تحمل رسائل للمجتمع الدولى باللغتين العربية والانجليزية.

يذكر أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993، تنص على أن مسافة صيد الأسماك قبالة سواحل قطاع غزة على البحر المتوسط تتحدد بواقع 20 ميلا بحريا (حوالى 37 كم)، لكن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة بصورة تدريجية إلى أن وصلت 6 أميال وفى بعض الأحيان 3 أميال.

كما أن بحرية الاحتلال الإسرائيلى تلاحق صيادى القطاع، سواء بالاعتقالات أو إطلاق النار والقذائف بشكل متكرر على قوارب الصيد.