عالم
أوباما يضع التعليم في مقدمة أولويات ميزانيته المقبلة
أوباما أوضح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، آراءه بخصوص ميزانيته المقبلة مسلطا الضوء على التعليم باعتباره أحد أولوياته الرئيسية. وأدلى أوباما بتصريحاته في كلية للتكنولوجيا في بروكلين بولاية نيويورك المعروفة باهتمامها القوي بالعلم والتكنولوجيا. وشدد أوباما على ضرورة أن يكون تحديد أولويات الميزانية محكوما بالتفكير السليم وخاصة فيما يتعلق بالكيفية التي قد تساعد على نمو الاقتصاد. وقال أوباما "ميزانية تخفض ما لا نحتاجه وتسد الإسراف في الثغرات الضريبية التي لا تخلق الوظائف وتحرر الموارد للاستثمار في أشياء تساعدنا حقا على النمو. أشياء مثل التعليم والبحث العلمي والبنية التحتية والطرق والجسور والمطارات لا ينبغي للأيديولوجيا أن تحكم التفكير فيها بل يجب أن نستخدم قدرا من التفكير السليم. ماذا يساعدنا على النمو؟ ماذا يخلق وظائف؟ وماذا سيؤدي إلى نمو الطبقة الوسطى في بلدنا؟ ماذا سيعطي فرصا أكبر للشباب؟ تلك أشياء يحب أن نخصص لها المزيد من الأموال." وتحدث أوباما كذلك عن الحقائق الاقتصادية التي يواجهها العمال الأمريكيون في اقتصاد عالمي، قائلا إن بلدان أخرى تتفوق على الولايات المتحدة في قطاعات معينة من بينها التعليم. وقال "إذا لم نحدد الأولويات بشكل سليم الآن سيحرم كثيرون منكم من الميزة التنافسية مقارنة ببلدان أخرى. "إذا كنتم تعتقدون أن التعليم باهظ التكلفة انتظروا حتى تروا كم هي تكلفة الجهل".