علي زيدان أكد علي المحيريق وزير الكهرباء الليبي ورئيس لجنة الأزمة لمتابعة تنفيذ القرارين (27-53)، أن القيادة المصرية ستصل بالسفينة إلى بر الامان بالرغم من المعوقات التي تقابلها، مشيرًا إلى أن عودة الأمن والأمان قريبًا بمصر وستستقر الأمور ويحقق الشعب ما يتمناه من تطلعات خلال الفترة المقبلة. وقال المحيريق، في تصريح اليوم الاثنين، إن انتخاب مجلس شعب ورئيس منتخب من قبل الشعب المصري سيساعد على انطلاق الديمقراطية، داعيًا المصريين إلى الصبر والإصرار على وحدة البلاد ونبذ الخلافات من أجل العبور من الأزمة الراهنة. وحول التعاون بين وزارة الكهرباء في البلدين، أوضح المحيريق أنه قام بزيارة لمصر والتقى نظيره المصري، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا وثيقًا بين البلدين، ووجود شركات مصرية تنفذ العديد من المشروعات في ليبيا. وأضاف، أن هذه الشركات ما زالت قائمة بأعمالها على الرغم من الوضع الأمني في ليبيا، منوهًا بأن هناك أيضًا تعاونًا في الربط الكهربائي بين البلدين، ووجود لجان مشتركة متواجدة من بعد الثورة المصرية والليبية. ولفت وزير الكهرباء الليبي إلى أن "مصر ساندت ليبيا في تزويد المنطقة الشرقية بالكهرباء، ونحن على وفاق كامل في مجال الكهرباء، فالتواصل بين الحكومة الليبية والمصرية مستمر سواء على مستوى رئيس الوزراء أو المسؤولين في البلدين من أجل تطلعات الشعبين إلى تحقيق الرخاء والازدهار". يذكر أن وزير الكهرباء الليبي كلفته الحكومة الليبية برئاسة لجنة الأزمة لمتابعة تنفيذ القرارين 27 و53 القاضيين بإخلاء المدن الليبية من الكتائب المسلحة وانضمام الثوار وعناصر الكتائب إلى الجيش الليبي.