عقارات
"الإسكان" الإرهاب يفرض علينا منهجيات التعمير وإعادة الإعمار وإصلاح البنية الأساسية
استهل الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرى، كلمته فى افتتاح الدورة الـ33 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، المُنعقدة فى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالترحيب بوزراء الإسكان والتعمير العرب، ورؤساء وممثلي الوفود العربية، قائلاً: كَم يُشـرِّفنِي أن أكون اليوم فـي الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، مهد رسالتنا السماوية الخالدة مع الأخوة الوزراء، وممثلي وزارات الإسكان، وبدعوة كريمة من الأخ المهندس / ماجد بن عبدالله الحقيل، في اجتماع الدورة الـ33 لمجلس وزراء الإسكان، الذي يُناط به تنفيذ وتفعيل سياسات واستراتيجيات الإسكان والتنمية العمرانية بهدف توفير المأوي الملائم لكل مواطن عربي، وتحقيق التنمية المستدامة لأمتنا العربية، كما يشرفني مشاركتكم في مؤتمر الإسكان العربي الرابع تحت عنوان "تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع الاسكان".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن الدمار الذي تعرضت له بعض الدول العربية نتيجة للعمليات العسكرية والإرهاب والكوارث الطبيعية يفرض علينا أن نضع على رأس أولوياتنا منهجيات التعمير وإعادة الإعمار، وإصلاح البنية الأساسية والإسكان، والتي تعرضت للدمار بسبب هذه الظروف، كما يفرض علينا دراسة كيفية التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال الذي سيكون من أهم مجالات العمل في السنوات المقبلة.
وأضاف وزير الإسكان: قام مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بكل كوادره، واللجان المُنبثقة عنه خلال الفترة الماضية بإعداد سياسات ودراسات وأبحاث عديدة، وتـَبَني مؤتمرات وندوات علمية متخصصة لإثراء الساحة العلمية، وآخر هذه الدراسات التي عَهِدَ مجلسكم الموقر لجمهورية مصر العربية بإعدادها حول "أسلوب إدارة وصيانة المجمعات السكنية المشتركة"، والتي تمت بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة، وتم طباعتها وهى متاحة الآن للدول العربية للاستفادة بها، كما خَطَا مجلسنا الموقر خطوات عملية مهمة في سبيل استكمال الكودات العربية الموحدة للبناء لتوطيد التعاون العلمي العربي المُثمر والمستمر لتتمكن الدول العربية المشاركة فيما بينها للعمل عبر القطري في مجال الاستشارات الهندسية والمقاولات لتحقيق الاكتفاء الذاتي فيما بينها.