استخدمت الشرطة فى تايلاند الغاز المسيل للدموع اليوم، الاثنين، بعد أن جدد المتظاهرون هجماتهم على مكتب رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا فى مقر الحكومة.

وقال شهود عيان، إن آلاف المتظاهرين تجمعوا فى غرب بانكوك، بهدف تجديد هجومهم على مقر مجلس الوزراء، إلا أنهم اضطروا للتراجع بعد إطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع.

واستخدمت شرطة مكافحة الشغب أمس، الأحد، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لصد محتجين حاولوا الاستيلاء على مبان رسمية، من بينها المقر الإدارى للحكومة ومقر قيادة الشرطة.

وتوفى 3 أشخاص على الأقل، وأصيب نحو 50 آخرين، خلال الاحتجاجات فى اليومين الماضيين، وفقا لأرقام الحكومة، وذلك بعد اشتباك حشود موالية للحكومة مع أخرى مناهضة لها فى شرق بانكوك.

ويسعى المحتجون للاستيلاء على مكاتب الحكومة منذ 24 نوفمبر الماضى، عندما أطلق زعيم الاحتجاج سوثيب ثاوجسوبان حملة، بهدف شل حكومة ينجلوك لإجبارها على الاستقالة. واحتل المتظاهرون عدداً من المقار الحكومية منذ الأسبوع الماضى، إلى جانب محطات التليفزيون الرئيسية المملوكة للدولة أمس، الأحد، وأجبروها على بث خطاب أعلن فيه سوثيب أنه يجب على كل الموظفين المدنيين التوقف عن العمل اعتبارا من اليوم وحتى انتهاء الأزمة السياسية، فى المقابل أغلقت الحكومة التايلاندية اليوم، الاثنين، أبواب ست جامعات و32 مدرسة عامة فى العاصمة بانكوك لأسباب تتعلق بالسلامة.